Search
Close this search box.

“معهد الصحة” في جامعة بيرزيت يطلق حملة “متحدون ضد التبغ وفيروس كورونا”

125561611_680015202953696_2873153076934249572_n

رام الله 15-6-2022 وفا- أطلق معهد الصحة العامة والمجتمعية في جامعة بيرزيت، اليوم الأربعاء، حملةً لمكافحة التدخين بعنوان “متحدون ضد التبغ وفيروس كورونا”، بالشراكة مع الشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية (إمفنت)، والصحة الدولية للتنمية، تحت رعاية وزارة الصحة.

ويأتي هذا الإطلاق بعد أيام من إطلاق الحملة الإقليمية في الأردن، والتي تضم أيضًا العراق ومصر وتركيا.

وتتضمن الحملة نشر رسائل إعلامية تُبين أضرار التبغ، للوصول إلى المدخنين والمقربين منهم والمهتمين.

وقال مدير معهد الصحة المجتمعية في جامعة بيرزيت عبد اللطيف الحسيني إن هذه الحملة تأتي انطلاقًا من المسؤولية المجتمعية لجامعة بيرزيت، التي تتجاوز دورها الأكاديمي لتحاول التوعية بمخاطر هذه الآفة، وما يرافقها من سلوك لا تتوقف تداعياته السلبية على المدخن وحده، لتصل إلى كل المحيطين به.

من جهته، قال مدير عام صحة رام الله والبيرة معتصم محيسن إن الارتباط بين التبغ و”كوفيد_19” وثيق، إذ إن المدخنين أكثر تأثرًا بتداعيات الفيروس، والتبغ، بكل أنواعه يسبب العديد من السرطانات، وزيادة العدوى الرئوية، وأمراض القلب.

وأضاف محيسن أن الوزارة تعمل على توفير تغطية صحية شاملة، قائمة على العدالة المجتمعية، وتعمل على مكافحة التدخين، سواء عبر الحملات على المستوى الوطني، أو عبر توفير علاج سلوكي أو دوائي للراغبين في الإقلاع عن التدخين.

بدورها، أكدت الأكاديمية المتخصصة في علم الأوبئة الإحصائي نيفين أبو رميلة أن الصورة في فلسطين بخصوص التدخين مقلقة ومرعبة، إذ إن قرابة ثلث الشعب الفلسطيني، ممن هم أكبر من ثمانية عشر عامًا، يدخنون مختلف أنواع التبغ.

وأضافت أبو رميلة أن الدراسات أثبتت أن ضرر “الأرجيلة” قد يكون أعلى من السجائر، وهذا ما يعطي لهذه الحملة أهميةً مضاعفةً، و”لعلّنا نستطيع إحداث تغيير نحو الأفضل، نحو بيئة خالية من التدخين بكلّ أنواعه، لا سيما الأرجيلة”.

كما قال مدير عام الإرشاد والتربية الخاصة في وزارة التربية والتعليم محمد الحواش إن الوزارة وبالتعاون مع وزارة الصحة، وفي ظل امتحان الثانوية العامة، كانت تلمست الحاجة إلى مكافحة التبغ، سواء عبر منع التدخين بالكامل في قاعات الامتحانات، أو اتخاذ الإجراءات الوقائية من كوفيد-19.

وأضاف أن الوزارة أصدرت دراسة حول الطلاب بين 11 و16 عامًا، في المدارس الحكومية بالضفة، وكشفت أن 28,4% من الطلبة مدخنون، ولمسنا ارتفاعًا في ارتفاع نسبة التدخين بين الطالبات، مؤكدًا أن الأرقام التي كشفتها الدراسة مقلقة وتحتاج إلى تحرك فوري للوقوف أمامها، والتوعية بمضار التدخين في المراحل الدراسية الأساسية، ودعم بناء حملات مجتمعية يقودها الطلبة لمنع بين التدخين للطلبة وتعاطي الأرجيلة.

من ناحيتها، استعرضت نبال ثوابتة من مركز تطوير الإعلام في جامعة بيرزيت موجزًا حول مراحل حملة “متحدون ضد التبغ وكوفيد”، التي تضم إنتاج ومضات إذاعية عن مضار الأرجيلة الصحية والمالية على مختلف شرائح المجتمع، وتوزيع ملصقات توعوية على المركبات العمومية، وإنتاج “إنفوغراف وفيديوغراف” تتضمن أهم مطالب الحملة، وترتيب مقابلات في أهم وسائل الإعلام المرئية والمسموعة في فلسطين مع القائمين على الحملة، وإطلاق وسم “#تحدي_الحملة” وهو تنافس بين مجموعات طلابية وشبابية عاملة في مجال الإعلام الاجتماعي لإنتاج أفضل محتوى على منصات التواصل الاجتماعي، وصياغة ورقة حقائق بمعلومات موثّقة حول تدخين الأرجيلة، وإنتاج إعلانات خدمة مجتمعية، وإجراء لقاءات سريعة مع المواطنين في الشوارع لاستطلاع آرائهم حول الأرجيلة، بعد إطلاعهم على الإحصائيات والأرقام.

ـــــــــــــ

آخر الأخبار

أحدث البرامج