أوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقريرها الصادر اليوم الأحد، تفاصيل الاعتقال والتحقيق التي تعرض لها الأسير بكر محمود علي فايد(19 عاما) من مخيم جنين.
و قالت المحامية حنان الخطيب، بعد زيارتها للأسير القابع في سجن “مجدو” أن قوات الاحتلال ، اعتقلت بكر بتاريخ 28.8.2022 الساعة الرابعة فجرا، و تعمدت إهانته و تفتيشه تفتيشا عاريا، لكن الأسير رفض، فانهالوا عليه الجنود بالضرب المبرح ، حيث ضربوا رأسه بالحائط وقيدوه بسلاسل حديدية بالأيدي والارجل، ثم نقلوه لمركز الشرطة بمجد الكروم، بعدها حولوه للتحقيق في سجن “الجلمة”.
بقي الأسير بسجن “الجلمة” على ذمة التحقيق 45 يوماً، خلال التحقيق كان مشبوح على الكرسي، ومقيد اليدين للخلف والكرسي ثابت بالأرض، بإحدى جولات التحقيق شبحوا الأسير على الكرسي حوالي 4 ساعات، و كلما نقلوه من وإلى غرفة التحقيق كانوا يقيدوه ويعصبوا عينيه، تخلل التحقيق صراخ وشتائم قذرة عدا عن البصاق.
ويصف الأسير وضع الزنازين، قائلاً “ظروف الزنازين “بالجلمة” سيئة جداً وقاسية ولا تصلح للعيش الآدمي، تشبه القبر صغيرة الحجم بدون شباك، فتحة أو شافط للهواء بارد جداً ، ضوء مزعج للنظر مشعل 24 ساعة، الحيطان خشنة من الصعب الاتكاء عليها، المرحاض فتحة بالأرض قذرة، الفرشة جلدية رقيقة وبدون وسادة، الاكل سيء جداً لا يؤكل، كما أن الحمام خارجي ولم يكونوا يأذنون لي ان استحم متى طلبت”.
ومن المقرر أن تعقد جلسة محاكمة للأسير فايد يوم 3-11-2022، في محكمة “سالم” العسكرية.