أحاط جدار الضم والتوسع محافظة قلقيلية لتصبح أقرب من السوار إلى معصم اليد وأثر ذلك على العملية الزراعية في قلقيلية خاصة زراعة الحمضيات التي تشتهر بها المحافظة .
وبدوره قال محمد عودة رئيس قسم البستنة في مديرية زراعة قلقيلية، إن المساحة المرزوعة من الحمضيات في محافظة قلقيلية تراجعت خلال السنوات الاخيرة بشكل مقلق.
وأوضح في حوار مع تلفزيون فلسطين أن هذه المساحة تراجعت من 15 الف دنم مزروعة بالحمضيات التي تشتهر بها قلقيلة الى 3 الاف دونم فقط وذلك خلال حوالي 13 عاما فقط مؤكدا أن هذا الرقم خطير جدا وستكون له انعكاسات مختلفة وأضاف أن الأسباب الرئيسية لهذا التراجع ترتبط بالتمدد العمراني وكذلك استيلاء الجدار العنصري الذي اقامه الاحتلال على مساحات من أراضي مدينة قلقيلية وقراها وكذلك فإن هناك عوامل ثانوية أدت لهذا التراجع وتتعلق بانخفاض أسعار ثمار الحمضيات بحيث أصبحت غير مجدية لأصحاب الأراضي.
مزيد من التفاصيل في الفيديو