Search
Close this search box.

10 دقائق من الركض.. ماذا تفعل بدماغك؟

9322_1565637852

يعد من السهل على الكثيرين منا القيام بالركض، وخصوصًا أنه لا يلزم وجود معدات خاصة في سبيل ذلك. وزيادة على فوائده التي يكثر عدها، كشفت نتائج دراسة جديدة أن ممارسة الجري معتدل الشدة لمدة 10 دقائق كافية لتعزيز المزاج والوظائف الإدراكية، وهي النتائج التي تمنحنا فهمًا أفضل لكيفية ارتباط التمارين البدنية بالصحة العقلية. وفق لما أوردته مجلة “ساينس ألرت”.

وقال الباحثون إن الجري يؤدي إلى زيادة تدفق الدم في قشرة الفص الجبهي (PFC) وهو الجزء من الدماغ المرتبط بالوظائف التنفيذية والتحكم في المزاج. وثبت أيضًا أنه يطيل العمر الافتراضي. ويبدو أن كل هذه الحركة المنسقة تمنح الدماغ أيضًا المزيد من التفكير فيه.

في السياق، قال عالم الكيمياء الحيوية من جامعة تسوكوبا في اليابان، هيدياكي صويا،: “نظرًا لمدى التحكم التنفيذي المطلوب في تنسيق التوازن والحركة والدفع أثناء الجري، فمن المنطقي أن يكون هناك تنشيط عصبي متزايد في قشرة الفص الجبهي، وأن الوظائف الأخرى في هذه المنطقة ستستفيد من هذه الزيادة في موارد الدماغ”.

فيما اختبر ما مجموعه 26 مشاركًا بعد فترات من الراحة وبعد 10 دقائق من الجري، جزئيا باستخدام ما يُعرف باسم اختبار Stroop Color-Word  الذي يقيس أوقات رد الفعل في معالجة الدماغ – قد يتضمن أحد التمارين رؤية كلمة “أخضر” مكتوب بالحبر الأحمر وعليك تسمية اللون بدلًا من قراءة الكلمة.

فيما أظهرت النتيجة أنه بعد التمرين، تفاعل المشاركون بسرعة أكبر مع الاختبارات وأفادوا أنهم في حالة مزاجية أفضل أيضًا.

آخر الأخبار

أحدث البرامج