أعادت سلطات الاحتلال، فجر اليوم الاثنين اعتقال الشاب الجريح أحمد عبد الرزاق فلنة (18) عامًا من بلدة صفا/ رام الله، وذلك بعد مرور عام على تاريخ الإفراج عنه، حيث أفرج عنه في الثالث من تشرين الأول عام 2021.
وأوضح نادي الأسير، أنّ الجريح فلنه، ما يزال يعاني من آثار الإصابات التي تعرض لها برصاص جيش الاحتلال العام الماضي، حيث تعرض للاعتقال في شهر شباط 2021، ولم يتجاوز في حينه عامه الـ18، وذلك بعد إطلاق النار عليه، وإصابته بخمس رصاصات في جسده، وفي حينه لم تكتف قوات الاحتلال بإصابته واعتقاله، بل نكّلت به، كما وتعرض لتحقيق قاس، خلال وجوده في المستشفى.
وخلال اعتقاله الأول، خضع فلنه لعدة عمليات جراحية، وعانى في حينه من وضع صحي صعب، ورغم حاجته الماسّة في وقتها للبقاء في المستشفى، إلا أنّ إدارة السجون نقلته إلى السجن وماطلت في علاجه، الأمر الذي ساهم في تفاقم وضعه الصحيّ.
وحمّل نادي الأسير الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير المعتقل فلنه، وطالب كافة جهات الاختصاص بضرورة التدخل للإفراج عنه ليتمكن من متابعة علاجه بين عائلته.
يذكر أن قوات الاحتلال اقتحمت منزل ذويه في بلدة صفا فجرًا، وأجرت عمليات تخريب واسعة في المنزل، واعتقلت معه شقيقه محمد الذي أفرج عنه لاحقًا.
من الجدير ذكره أن سلطات الاحتلال تواصل تنفيذ حملات الاعتقال الممنهجة، والتي طالت أكثر من 5200 حالة اعتقال منذ مطلع العام الجاري، وشملت كبار السن، والمرضى، والجرحى، والأطفال، والنساء، وأسرى سابقين أمضوا سنوات في سجون الاحتلال.