يروي اللاجئ الفلسطيني لطفي غنيم تفاصيل دقيقة يستحضرها وكأنه يراها الآن عن تهجيرهم من قريتهم #صفورية في #فلسطين المحتلة عام 1948 إبان النكبة
في لقاء مع تلفزيون فلسطين يجلس الحاج البشوش غنيم على شرفة منزله في مخيم نهر البارد في #لبنان ويحكي تفاصيل خوفه وألمه وخوف والدته خلال النكبة خوفه كونه كان طفلا .. وخوف والدته على أخوته الأكبر منه كون العصابات الصهيونية كانت تقتل الشباب الفلسطيني وتعدمهم كما حدث في قرى ومدن مختلفة خلال النكبة
“كانت والدتي تخشى على مصير عائلتها، أمها وأخوتها، وأولادها” يقول لطفي غنيم الشاهد على النكبة، مضيفا أن والده رفض إلحاح والدته بالهجرة من صفورية، وظل في القرية كونه كان متعلقا بأرضه وأعماله الزراعية، فهاجرت الأم والأبناء في رحلة طويلة من صفورية الى عرابة وهناك التحق بهم والده بعد عدة أشهر ومنها الى بنت جبيل قبل أن تصل العائلة في أولى الحافلات لتأسيس أول لبنات مخيم نهر البارد للاجئي الفلسطينيين في #لبنان
ومن هنا انطلقت رحلة عذابات اللاجئين وصمودهم وتعلقهم بوطنهم ماذا يقول الحاج في واقع اليوم وتوريث حق العودة؟ شاهد الفيديو
