Search
Close this search box.

جهاز ليزر يعالج الوسواس القهري ولكن كيف؟

ما علاقة تنظيف الأسنان بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية (2)

يعاني مرضى الوسواس القهري من سلوكيات قهرية متكررة تتعلق بـ

  • تجنُّب لمس الأشياء التي لمسها الآخرون.
  • الشعور بالقلق عندما لا تكون الأشياء مرتبة بطريقة معينة.
  • التأكُّد من إغلاق الأبواب وإطفاء الأضواء بشكل مستمر.
  • ورود أفكار متكررة حول أشياء لا ترغب بفعلها.
    • القيام بغسل اليدين بشكل متكرر ومفرط.
    • الاهتمام الكبير بطريقة ترتيب الأشياء بدقة، حتى عندما لا يكون هذا ضروريًا أو هناك حاجة للقيام بشيء آخر.
    • تكرار كلمات أو عبارات معينة دون القدرة على التوقف عن ذلك.
    • عدم القدرة على الذهاب للعمل أو المدرسة في الوقت المحدد.
    • عدم القدرة على حضور المناسبات الاجتماعية أو الاستمتاع بها.
    • حدوث مشكلات بالعلاقات مع الآخرين.
    • حدوث مشكلات ومضاعفات ناتجة عن السلوكيات القهرية، مثل: التهاب الجلد نتيجة الإفراط في غسل اليدين.
    • الشعور بالذنب والخزي ولوم الذات.
    • المعاناة من أفكار تتعلق بإيذاء الذات أو أفكار انتحارية. لكن هل تعلم أن الليزر علاح للوسواس القهري الشديد وهي من أحدث الطرق العلاجية ويقوم فيها الطبيب بعمل تصوير بالرنين المغناطيسي ومن ثم عمل ثقب بالجمجمة وإزالة الدوائر مفرطة النشاط بالدماغ.
      جهاز آخر لحل مشكلة الوسواس القهري
      إدارة الغذاء والدواء الأميركية المسؤولة عن تقنين وترخيص المنتجات الطبية والغذائية، وافقت على استخدام جهاز لعلاج مرضى اضطراب الوسواس القهري الحاد يزرع بالدماغ.
      ويعمل الجهاز منظما لإيقاع نشاط الدماغ، فهناك قطب كهربائي مزروع بالدماغ وأسلاك تمتد تحت سطح الجلد متصلة بمولد كهربائي مزروع أيضاً بجسم المريض، حيث يتمكن الأطباء المعالجون من التحكم بزيادة أو خفض التنشيط الكهربائي.
      وذكر قائد فريق البحث الذي أجرى الدراسة على الجهاز د. بنجامين غرينبرغ أنه سيتيح معالجة لقسم من مرضى اضطراب الوسواس القهري الذين استمرت حالاتهم المرضية الحادة، رغم الاستخدام القوي للأدوية والعلاج السلوكي الإدراكي.
      وحسب خبراء مطلعين على الجهاز فهذه المعالجة لا تستهدف معظم مرضى اضطراب الوسواس القهري، نظرا للمخاطر التي ينطوي عليها زرع الجهاز بالدماغ.
      وذكروا أن المعني بها هم الذين يعانون إعاقة بالغة بسبب اضطراب الوسواس القهري، لدرجة أنهم فقدوا كثيراً من مظاهر وعناصر الحياة فأصبحوا عاجزين عن العمل أو الخروج من البيت.
      وتحسنت حالات بعض المرضى المشاركين بدراسة غرينبرغ تحسناً ملحوظاً بما يمكنهم من العودة إلى العمل، والدخول في بعض العلاقات والمشاركة في الحياة مرة أخرى.

آخر الأخبار

أحدث البرامج