Search
Close this search box.

الوزير عساف يشارك بمنتدى إعلامي نظمه (يونا) بعنوان “دور وكالات الأنباء في مساندة القضية الفلسطينية”

احمد عساف

شارك رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفــا)، المشرف العام على الإعلام الرسمي الوزير أحمد عساف، اليوم الخميس، كمتحدث رئيس في أعمال المنتدى الإعلامي الذي جاء تحت عنوان: “دور وكالات الأنباء في مساندة القضية الفلسطينية: التحديات والفرص”.

وتأتي هذه الاستضافة لأعمال المنتدى، بدعوة وتنظيم من اتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي (يونا)، وبمشاركة الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، والمدير العام لاتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي محمد عبد ربه اليامي، والمندوب الدائم لدولة فلسطين لدى منظمة التعاون الإسلامي السفير ماهر الكركي، وممثلي وكالات الأنباء الأعضاء في الاتحاد، ومندوبي الدول الأعضاء لدى منظمة التعاون الإسلامي، وقيادات من المنظمة والأجهزة التابعة لها.

واستهل الوزير عساف كلمته في المنتدى، الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي، بتقديم لمحة عن تاريخ القضية الفلسطينية وما تعرض له شعبنا من تهجير وطرد وقتل وظلم ومجازر ترتكب يوميا بحقه على مرأى ومسمع من العالم والمجتمع الدولي الذي يغض الطرف عن ممارسات الاحتلال وعنجهيته، على امتداد هذه السنوات.

واستعرض تطلُّعات فلسطين على المستوى الإعلامي، والأدوار المناطة بوكالات الأنباء في الدول الأعضاء لدعم فلسطين، وتحقيق التكامل الإعلامي مع المؤسسات الصحفية.

وتناول، أيضا، جانبا من إنجازات الإعلام الرسمي الفلسطيني في نقل معاناة شعبنا، وتوثيق انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، إضافة إلى التحديات التي يواجهها الإعلام الرسمي والخاص في هذا الصدد.

وأكد أن المطلوب هو ليس فقط نشر الأخبار عما يجري ويدور في فلسطين، بل التواجد الإعلامي الدائم في وسائل الإعلام العربية، وذلك لخلق الوعي لدى جيل كامل، لتبقى القضية الفلسطينية حاضرة من أجل دحض وتفنيد الرواية الإسرائيلية المزيفة تجاه قضيتنا العادلة، وضرورة تواجد مراسلين لجميع وكالات الأنباء الأعضاء بالاتحاد في فلسطين، مشددا على أنه سيولي اهتماما كبيرا بتوفير الدعم والمساندة وتسهيل التواجد لهم، من أجل التغطية وصناعة الأفلام الوثائقية والقصص الصحفية، ومن أجل نشر ما يقوم به أبناء شعبنا من إبداعات متواصلة، فشعبنا يسعى إلى الحرية والعيش كبقية شعوب العالم.

وقال الوزير عساف إنه لا بد أن يكون هناك منظومة للتبادل الإخباري في مقر اتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الاسلامي، خاصة المتعلقة بفلسطين.

وبين أنه المحتوى الفلسطيني تتم محاربته وشطبه من منصات التواصل الاجتماعي الرقمية العالمية، داعيا منظمة التعاون الإسلامي ووكالاتها إلى إيصال رسالة واضحة بضرورة أن تكون هذه المنصات محايدة وغير منحازة.

ونوه أن موقع وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفــا)، وموقع الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون وأخبارهما متاحة بعدة لغات لكل وكالات الأنباء العربية والإسلامية وعلى مدار الساعة، داعيا إلى استقاء الأخبار منها، “فالهدف الأساس هو إيصال رسالتنا وقضيتنا العادلة إلى كل بقاع العالم”.

وقدم الوزير عساف مقترحا متعلقا بضرورة وجود مكتب للإعلام الرسمي الفلسطيني يكون مقره في المملكة العربية السعودية، ليكون همزة الوصل مع وكالات الأنباء الأعضاء في الاتحاد وأجهزة منظمة التعاون الإسلامي وتزويدها بالأخبار والتقارير الصحفية من مصدرها.

من جانبه، قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، في كلمته، يجب إيلاء الأهمية الإعلامية التامة للقضية الفلسطينية لكي لا تفقد حضورها في الوعي العام على مستوى العالم، إذ بالعمل الإعلامي الهادف نُبقي القضية الفلسطينية حية وهذه مسؤوليتنا جميعا.

بدوره، قال المدير العام المكلّف لاتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي محمد بن عبد ربه اليامي، أنَّ المنتدى يهدف إلى الخروج بتصور مبدئي للعمل الإعلامي المشترك في مجال دعم القضية الفلسطينية وإسنادها، وتبادل أفضل التجارب للوكالات الأعضاء في هذا الجانب، إضافة إلى تعزيز التواصل ما بين المؤسسات الإعلامية الفلسطينية، ونظيراتها في دول منظمة التعاون الإسلامي، لما يتمتع به الاتحاد من تنوع ثقافي ولغوي، للخروج بخطاب إعلامي متماسك.

وخرج المنتدى بمجموعة من التوصيات أهمها دعوة وكالات الأنباء الأعضاء إلى التوعية بالقضية الفلسطينية وتقديم الدعم الكامل لها، من خلال تخصيص مساحة دائمة لنشر وتغطية وتوثيق الاعتداءات الإسرائيلية، كما دعم المنتدى جهود المنظمة لتقديم الدعم وتبادل الخبرات وتوفير مساحة أكبر وتكثيف برامج التدريب الإعلامي الفلسطيني.

 وكان هناك عدة مداخلات ومناقشات للوكالات الأعضاء في الاتحاد وللمندوبين الدائمين لمنظمة التعاون الإسلامي لدول مثل: الجزائر، وتونس، وتشاد، وقطر، والصومال، تمت الإجابة عليها.

ويأتي تنظيم هذا المنتدى امتدادا لقرارات الجمعية العامة لاتحاد (يونا)، والمؤتمرات الإسلامية لوزراء الإعلام التي شددت على مواصلة توعية الرأي العام بقضية فلسطين، من خلال توفير تغطية إعلامية قصوى لكل مناحي الحياة في الأرض الفلسطينية المحتلة، وفق سياسة إعلامية عربية متواصلة.

آخر الأخبار

أحدث البرامج