يدخل الأسير المقدسي سمير إبراهيم أبو نعمة (61 عاماً)، اليوم الأربعاء، عامه الـ(36) على التوالي في سجون الاحتلال.
وقال نادي الأسير، أن الأسير أبو نعمة واحد من بين (25) أسيراً من قدامى الأسرى المعتقلين قبل توقيع اتفاقية أوسلو أقدمهم الأسيران كريم يونس وماهر يونس، واللذين رفضت سلطات الاحتلال الإفراج عنهم ضمن صفقات تبادل الأسرى والإفراجات، وكان آخرها عام 2014 التي جرت ضمن مسار المفاوضات، وفي حينه رفضت سلطات الاحتلال الإفراج عن الدفعة الأخيرة من الأسرى القدامى، أو بما عُرف (بالدفعة الرابعة).
ويواجه الأسير أبو نعمة ظروفاً صحية صعبة، تتفاقم مع مرور الوقت، نتيجة ظروف التحقيق والاعتقال القاسية التي عاشها ويعيشها منذ تاريخ اعتقاله، وما يرافقها من إهمال طبي متعمد بحقه، حيث يعاني من آلام متواصلة في يده اليمنى نتيجة للتعذيب الذي تعرض له خلال فترة التحقيق، وآلام حادة في مركز الأعصاب في العامود الفقري، وبالرغم من ظروفه الصحية الصعبة.
وفقدَ الأسير أبو نعمة والدته، وثلاثة من أشقائه خلال فترة اعتقاله، دون السماح له بوداعهم، ومنهم شقيقه وليد الذي توفي ليلة استعداده لزيارة سمير عام 2016.
والأسير أبو نعمة معتقل منذ العام ١٩٨٦، ومحكوم بالسجن لمدى الحياة، ويقبع اليوم في سجن “ريمون”.