لأول مرة منذ عام ونصف بسبب جائحة كورونا، عاد المسجد الحرام في مكة المكرمة، اليوم الأحد، للعمل بكامل طاقته الاستيعابية، وذلك بعد تخفيف القيود المفروضة بسبب الجائحة.
وأظهرت لقطات مصورة نشرتها وسائل إعلام رسمية عملية إزالة ملصقات التباعد داخل أروقة المسجد وساحاته ومرافقه.
قبل أن يصطف المصلون إلى جانب بعضهم البعض ليؤدوا صلاة الفجر كتفًا إلى كتف.
ويُشترط على جميع زوار المسجد أن يكونوا مطعمين بجرعتين على الأقل ضد الفيروس، كما يلزم عليهم ارتداء أقنعة الوجه أثناء وجودهم داخل أروقة الحرم.
كما سيظل الزائرون بحاجة إلى الحجز لأداء العمرة أو الصلاة في الحرم المكي عبر تطبيقين تابعين لوزارة الحج والعمرة.