كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم في بيانٍ لها، أن عدد الأسرى والمعتقلين من أبناء الأجهزة الأمنية الفلسطينية وصل الى 355 معتقلاً، موزعين على كافة معتقلات وسجون الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي.
وبينت الهيئة أن نسبة كبيرة من أسرى ومعتقلي عناصر وافراد الأجهزة الأمنية صدر بحقهم أحكام عالية ومؤبدات، كانت مبنية على قاعدة الردع، وذلك كونهم كانوا في مقدمة من انتفض للدفاع عن شعبنا والتصدي لجرائم الاحتلال، تحديداً في بدايات انتفاضة الأقصى.
واوضحت الهيئة ان استهداف مقرات السلطة الوطنية الفلسطينية وتدمير مقراتها ومؤسساتها، واعتقال كوادرها، جاء ضمن سياسة إضعافها، والانتقام من الوقفة المشرفة لابطال الأجهزة الأمنية في التصدي لإجتياحات جيش الاحتلال لكافة المناطق الفلسطينية.
وأكدت الهيئة ان الهجمة لا زالت مستمرة على كل أطياف الشعب الفلسطيني، حيث شهدت الشهور القليلة الماضية استهداف كبير لأبناء الاجهزة الامنية، سواء بالاغتيال أو الاعتقال، تحديداً في محافظتي نابلس وجنين، في تصعيد ستتحمل اسرائيل مسؤوليته قريباً، في حال استمرار جرائمها بحق الشعب الفلسطيني.
ووجهت الهيئة التحية لكافة اسرانا واسيراتنا ولذويهم، وعلى رأسهم أسرى ومعتقلي الاجهزة الامنية، الذين يحملون قسم الوفاء لشعبهم ووطنهم، وأنهم يؤكدون كل يوم تمسكهم بمطالب وحرية شعبهم، وان أرواحهم واعمارهم ترخص في سبيل ذلك.