قد تبدو أيام الحرية الخمسة التي انتزعها الأسرى عنوة من الاحتلال وقبضته، قليلة، لكنها في الحقيقة كانت غنية بتفاصيلها الصغيرة.
فمحمد العارضة لم يتذوق الصبر منذ 20 عاما وأكل منه في رحلة الساعات القليلة من الحرية. يعقوب قادري سار في حواكير فلسطين وشوارع الناصرة أكل التين والبوملي والبرتقال الأخضر، ورأي أطفالا بجانب أهليهم لأول مرة منذ 22 عاما.. قبلهم واحتضنهم
زكريا زبيدي استحم وغير ملابسه بحرية، ومحمود العارضة أكل المعروف والسماق والزعتر البري وأكل الجوافة بعد حرمان 25 عاما
وأكد أيهم كممجي أن العائلات التي احتضنته بعد الهروب أغدقت عليه وعلى مناضل نفيعات كرماً يقول والده نقلا عنه: “أيهم بقلي يابا أنت في البيت بتوكل طبخة واحدة، أنا كانوا يقدمولي 3 طبخات”
المحامي خالد محاجنة وثق لتلفزيون فلسطين بعض هذه اللقطات من أيام حرية محمود العارضة