تمكن محامي هيئة الأسرى خالد محاجنة في الخامس عشر من أيلول من عام النفق 2021 من زيارة موكله البطل محمد العارضة وهناك استمع للتفاصيل التي أبكته حول لذة الحرية التي ذاقها محمد والأبطال الخمسة الآخرين.
وقال المحامي خالد محاجنة في مقابلة وثقها فجر ذاك اليوم تلفزيون فلسطين، إن التفاصيل التي رواها محمد، أبكته خلال الزيارة، خاصة حين وصف طعم الحرية التي ذاقها بعد 22 عامًا في السجن، وجمال تجوله في شوارع البلاد وأكله من ثمار الأشجار المحيطة، وخاصة الزيتون والصبار.
وقال المحامي محاجنة: “بالنسبة لمحمد هذه التفاصيل البسيطة تغنيه عن كل 22 عامًا في المعتقل وكانت عودته للمعتقل لا شيء، التفاصيل مهمة وجميلة”.
وتابع المحامي إن ما أنهك محمد العارضة وزكريا الزبيدي وقت الاعتقال، كما رأيناهما، أنهما لم يشربا نقطة ماء واحدة خلال 48 ساعة، رغم بحثهما عن الماء في السهول والجبال. اذ قال العارضة إنه لو كان بحوزتهما “شربة ماء” لكان بإمكانهما الاستمرار أكثر ومواصلة المشي. وأضاف أن محمد كان نائمًا خلف الشاحنة، مع وصول القوات، التي لم تنظر إلى جهة محمد وزكريا، لكن في اللحظات الأخيرة، “وخلال فحص روتيني وعادي، مدّ أحد الجنود يده وأمسك بيد محمد عن طريق الصدفة، وحاول محمد الفرار لكنهم قاموا باعتقاله والاعتداء عليه رغم عدم مقاومته الاعتقال”.
الوثيقة المرئية للتفاصيل الكاملة