قال المستشار السياسي لوزير الخارجية والمغتربين السفير أحمد الديك سفارة دولة فلسطين لدى الجمهورية التونسية، تتابع باهتمام قضية غرق مركب قبالة السواحل التونسية،أمس الأحد، وتتابع بشكل ميداني مع السلطات التونسية المختصة للتأكد من هوية الجثث التي تعود لفلسطينيين، وعرف منها حتى هذه اللحظة:
1-آدم محمد شعث، من مواليد 24/4/2001، ويحمل جواز رقم 5412643.
2- مقبل مجدي مقبل عتيم، من مواليد 9/7/1992، ويحمل جواز رقم 4915303.
3- يونس حيدر عجية الشاعر، من مواليد 26/12/2001، ويحمل جواز رقم 5375423.
4- محمد محجوب عبد الله، من مواليد 15/6/1984، ويحمل وثيقة سورية رقم 000383004.
وبين أن الوزارة ستعلن عن كافة المعلومات التفصيلية المتعلقة بهوية الجثامين حين توفرها والتأكد منها، أو أية معلومات عن وجود جثث أخرى أو أسماء لمفقودين.
وأوضح السفير الديك أن سفارات دولة فلسطين لدى كل من ليبيا، وإيطاليا، واليونان، ومالطا، تتابع أيضا أية معلومات قد تصلها من السلطات المختصة في تلك الدول حول أية جثث لديها.
وكان قد قال الديك، في بيان صحفي، مساء أمس الأحد، “أنه فور علمنا بحادثة غرق مركب على السواحل التونسية أصدر وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي تعليماته لسفارة دولة فلسطين لدى الجمهورية التونسية بضرورة التحرك الفوري لمتابعة تفاصيل هذه الحادثة المؤلمة، خاصة بعد أن توفرت معلومات بوجود مواطنين فلسطينيين على هذا المركب”.
وأشار إلى أن السفارة “تابعت بشكل فوري هذه القضية، وأرسل سفير دولة فلسطين لدى تونس هائل الفاهوم فريقا من السفارة توجه مباشرة إلى مدينة جرجيس في الجنوب التونسي، حيث لفظ البحر عديد الجثث من جنسيات مختلفة، وعليه تم مقابلة رئيس فرقة الحرس البحري في جرجيس الذي أكد وجود جثث لمواطنين فلسطينيين منهم من يحمل جواز سفر فلسطيني، ومنهم من حملة الوثائق السورية الخاصة باللاجئين”.
وتابع السفير الديك أنه تم، أيضا، “مقابلة رئيس المحكمة الابتدائية ورئيس النيابة والناطق الرسمي باسم المحكمة، فيما تعهد قاضي التحقيق بالمكتب الخامس بالملف بعرض جميع الجثث على الطب الشرعي لتحديد سب الوفاة، كما تعهد بتزويد السفارة بالوثائق الثبوتية فور انتهاء التحقيقات والتأكد من هوية الجثث”.