اطلع وفد وزاري مؤلف من 5 وزراء، اليوم الاثنين، على احتياجات المواطنين، ومحافظة نابلس والبلدات والقرى المحيطة بها في ظل الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي منذ أسبوعين.
وعقد الوزراء عدة اجتماعات مع مؤسسات المحافظة وفعالياتها الوطنية، للاطلاع على احتياجات المواطنين في ظل الظروف الحالية، وسيرفع تقرير إلى مجلس الوزراء من أجل توفير متطلبات تعزيز صمود أهالي المحافظة وتلبية احتياجاتهم.
وضم الوفد وزير الاقتصاد الوطني خالد العسيلي، ووزير المواصلات والنقل عاصم سالم، ووزيرة الصحة مي كيلة، ووزير الأشغال العامة والإسكان محمد زيارة، ووزير العمل نصري أبو جيش.
وأشار سالم خلال اجتماعه مع رؤساء وممثلي المجالس المحلية وبعض المؤسسات في مقر نقابات عمال فلسطين، إلى أن نابلس تمر في أوقات عصيبة والآن هو وقت العمل من أجل التخفيف على المواطنين، وفضح الاحتلال ورفع الحصار عنها.
وأضاف، أن رئيس الوزراء على تواصل مع مؤسسات نابلس منذ اللحظة الأولى للحصار، وطاقم الحكومة سيحضر في أقرب وقت إلى المدينة.
وأشار سالم إلى أن وزارة الخارجية ستنظم زيارة لنابلس، لوفد من السفراء والقناصل وممثلي الدول المعتمدين لدى فلسطين، يوم الأربعاء المقبل، للاطلاع على وضع المدينة المحاصرة والتعبير عن التضامن.
واستمع الوفد الى مطالب المؤسسات والهيئات بما فيها فصائل العمل الوطني من تمهيد الطرق الفعلية، وفتح المراكز الصحية في البلدات والقرى المختلفة، ودعم صمود المواطن، وغيرها من الأمور.
وكان الوفد قد اجتمع مع محافظ نابلس ابراهيم رمضان في مقر المحافظة، ورئيس نقابات عمال فلسطين شاهر سعد في مقر الاتحاد الذي أكد أن ما يقارب من 7 آلاف عامل من الذي يعملون في أراضي الـ48، تعطلوا عن العمل نتيجة العراقيل والحواجز المختلفة.
وأكد سعد أن الإنتاج في المصانع تأثر بشكل سلبي خصوصا في المصانع التي تصدر المواد الغذائية الى خارج نابلس والتي أصبح لديها فائض في الإنتاج ما أدى الى تعطيل العمال.
وبين حجم المعاناة اليومية التي تؤثر على عامل المياومة الذي يعتمد على تأمين قوته بشكل يومي ويتعرض للمخاطر المتتالية على الحواجز التي تعيق حركته من أجل تأمين لقمة عيشه.