Search
Close this search box.

احذر أعواد القطن لتنظيف الأذن

dAmqt3PQhu2PpfZcrAfw

تعد الأذن من أجزاء الجسم الحساسة. فصحة الأذن الجيدة تمنع فقدان السمع وتقلل من خطر الإصابة بالعدوى التي يمكن أن تؤثر على السمع والراحة.

لذا من الضروري الاهتمام بالحفاظ عليها وتنظيفها من الشمع، وتجنب الخطأ الفادح الذي يرتكبه الجميع: استخدام أعواد القطن.

كشف استشاري الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى فورتيس، سوشير ميترا، بعض النصائح المفيدة فيما يتعلق بهذا الأمر، وفق موقع onlymyhealth الطبي المتخصص.

يتكون شمع الأذن، المعروف أيضاً باسم الصملاخ، في قناة الأذن من عدة إفرازات من الغدد الصملاخية جنباً إلى جنب مع خلايا الجلد الميتة.

حيث تساعد هذه على حماية قناة الأذن عن طريق محاصرة الغبار والكائنات الحية الدقيقة التي قد تكون ضارة.

مع ذلك، مع مرور الوقت، ينتقل الشمع تدريجياً من الأجزاء العميقة لقناة الأذن إلى الأذن الخارجية، حيث يمكن طرده أو إزالته بشكل طبيعي.

وقال ميترا: “يعتبر شمع الأذن جزءاً مفيداً وطبيعياً من دفاعات الجسم. فهو يساعد في تنظيف وتزييت وحماية قناة الأذن عن طريق التقاط الأوساخ ومنع نمو البكتيريا. مع ذلك، فإن تراكم شمع الأذن يمكن أن يؤدي إلى عدم الراحة ومشاكل السمع المؤقتة المحتملة”.

كما أظهرت دراسة نشرت في المجلة الطبية البريطانية Clinical Evidence، أن شمع الأذن يصبح مشكلة فقط إذا تسبب في ضعف السمع أو أعراض أخرى مرتبطة بالأذن. ولهذا السبب من المهم التعرف على علامات انسداد الأذن بالشمع وكيفية إزالته بشكل آمن.

أعراض شائعة

أما علامات انسداد الأذن بالشمع فتتضمن بعض العلامات والأعراض الشائعة:

– وجع الأذن

– الشعور بالامتلاء في الأذن المصابة

– رنين أو أصوات في الأذن (طنين الأذن)

– انخفاض السمع في الأذن المصابة

– الدوخة

رغم ذلك، أوضح ميترا أن وجود علامات وأعراض، مثل ألم الأذن أو انخفاض السمع، لا يشير دائماً إلى وجود تراكم شمع الأذن، مردفاً أن “هناك احتمال أن تكون هناك حالة طبية أخرى هي السبب، الأمر الذي يتطلب عناية طبية متخصصة”.

آخر الأخبار

أحدث البرامج