يواصل الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، منذ يومين، اعتداءاتهم الواسعة على المواطنين وممتلكاتهم في بلدات وقرى محافظة سلفيت، ضمن تصعيد خطير يستهدف المنطقة.
وأفاد الناشط في مقاومة الجدار والاستيطان نظمي السلمان لـ”وفا”، بأن أعدادا كبيرة من جيش وشرطة الاحتلال انتشرت في محيط منزل المواطن ياسر حاتم أبو زيد، بعد إلقاء المستوطنين زجاجة حارقة باتجاه منزله الواقع على أطراف بلدة ديراستيا، مقابل مدخل البلدة الرئيسي المؤدي إلى طريق وادي قانا، في محاولة لإحراقه، علما بأن المنزل تسكنه عائلة مكونة من أكثر من 13 فردا، بينهم أطفال ونساء.
وفي سياق متصل، أقدم مستوطنون على حرق ما يزيد عن 14 مركبة فلسطينية قرب مستوطنة “ارائيل الصناعية”، وذلك في إطار الاعتداءات المتكررة التي تستهدف ممتلكات المواطنين في المنطقة.
كما نفذت قوات الاحتلال اقتحاما واسعا لبلدة كفر الديك غرب سلفيت، تخلله اعتداءات على المواطنين وعمليات دهم وتفتيش للمنازل، أسفرت عن اعتقال عدد من المواطنين، عرف منهم: صالح خضر حميدان، وأحمد مازن علي أحمد، ومازن نائل علي أحمد، وعمر هاشم راتب علي أحمد.
وتشهد محافظة سلفيت منذ أيام تصعيدا خطيرا من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين، يتمثل في إغلاق الطرق الرئيسية والفرعية، وتجريف الأراضي، واقتحام البلدات، واستهداف المواطنين وممتلكاتهم ضمن سياسة عقاب جماعي تهدف إلى تهجير السكان وتوسيع رقعة الاستيطان في المنطقة.