قال أمين سر هيئة العمل الوطني في قطاع غزة محمود الزق إن الاساس في خطاب السيد الرئيس محمود عباس اليوم أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أنه سيطرح قضية شعب محتل يتعرض لهجمة مسعورة من قبل الاحتلال ومستوطنيه، داعياً أبناء شعبنا للوحدة الوطنية والادراك أنها السبيل الوحيد لإنهاء الاحتلال.
وأضاف الزق في حديث لإذاعة صوت فلسطين أن المطلوب من شعبنا وفصائله الوطنية الوقوف بجانب السيد الرئيس الإلتفاف حول كلمته الهامة مشدد على أن من يفعل غير ذلك هو خارج عن الصف الوطني.
في السياق ذاته، أكد عضو المجلس الثوري لحركة فتح تيسير نصر الله إن السيد الرئيس محمود عباس سيحمل هموم شعبنا لا سيما الأسرى والجرحى وذوي الشهداء ومن يتعرضون لاعتداءات المستوطنين في اراضيهم رغم محاولات الاحتلال التشويش على كلمة سيادته الهامة.
وشدد نصر الله في حديث لإذاعة صوت فلسطين أن السيد الرئيس سيطالب في هذه الدورة الهامة بتوفير حماية دولية لشعبنا إضافة إلى تطبيق قرارات الشرعية الدولية في ظل انعدام أي افق مع الاحتلال لتحقيق السلام.
ودعا نصر الله المجتمع الدولي بتنفيذ اجراءات فعلية على الارض والضغط على حكومة الاحتلال لوقف عدوانها بحق شعبنا ومحاولاتها لتصفية القضية الفلسطينية.
فيما أعرب مندوب دولة فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي عبد الرحيم الفرا أن كلمة السيد الرئيس محمود عباس أمام الأمم المتحدة ستنقل معاناة شعبنا إلى العالم لمطالبته بتحمل مسؤولياته بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وبشأن الإجتماع الذي دعا إليه الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية ومصر والأردن والسعودية بمشاركة العشرات من دول العالم، أوضح الفرار أنه اعطى زخماً للقضية الفلسطينية ولمبادرة السلام العربية التي أعاد تفعليها.
وأوضح الفرا في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين أن الاجتماع شكّل لجنة خماسية لمتابعة عمله حيث سيعقد اجتماعاً خلال الفترة القادمة في نيويورك.
وأشار الفرار إلى أن وزير الخارجية رياض المالكي سيشارك في الحوار السياسي مع وزارء خارجية الإتحاد الأوروبي في شهر تشرين الثاني القادم في بروكسل.
وأكد المتحدث باسم نادي الأسير أمجد النجار عن أهمية خطاب الرئيس محمود عباس، مساء اليوم، أمام الجمعية العامة للامم المتحدة في ايصال صوت الأسرى إلى العالم، مشيراً إلى أن الكلمة ستشكل رافعة معنوية لأسرانا البواسل وتصديهم للإجراءات العنصرية المتخذة بحقهم من قبل إدارة مصلحة سجون الإحتلال.
وقال النجار في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين إن الأسرى من مختلف المشارب والفصائل يقفون خلف السيد الرئيس الذي يعبر عن آمال وتطلعات شعبنا بالحرية والإستقلال ويقف أمام العالم مدافعاً عن ثوابتنا الوطنية وفي مقدمتها إقامة الدولة وعاصمتها القدس.
وأعرب مدير المركز الفلسطيني للبحوث والدراسات محمد المصري أن كلمة السيد الرئيس محمود عباس اليوم أمام الأمم المتحدة ستعمل على تعزيز الراوية الفلسطينية، وستطالب بتوفير الحماية الدولية لشعبنا في ظل تعرضه لعدوان متواصل من حكومة الاحتلال الفاشية .
وشدد المصري في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين على أن الحراك السياسي الذي يقوده سيادته يوازي في أهميته العمل الميداني، مشيراً إلى أن العمل السياسي تأتي نتائجه بالتراكم.
وتابع المصري بأن مطالبة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بعقد جلسة استنثائية للأمم المتحدة لتصويت على حصول دولة فلسطين العضوية الكاملة ستعمل على تحويل التصريحات الداعمة لشعبنا إلى إجراءات عملية.
وأوضح أن جهود سيادته مع قادة العالم أعادت للقضية الفلسطينية إلى الأجندة الدولية، مشيراً إلى أن العالم بات يدرك بأن لا سلام ولا استقرار دون حل عادل للقضية الفلسطينية
وأكد عضو المكتب السياسي لحزب فدا كمال علي، أهمية كلمة الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة في الأمم المتحدة مساء اليوم، في ظل المخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية نتيجة السياسيات العنصرية لحكومة الاحتلال.
وشدد علي في حديث لإذاعة صوت فلسطين ، على أن السيد الرئيس سيطالب المجتمع الدولي بالحماية الدولية لشعبنا والاعتراف بالدولة الفلسطينية وحصولها على عضوية كاملة في الامم المتحدة اضافة الى تنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
ودعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الدكتور واصل أبو يوسف إلى ضرورة الالتفاف الوطني والشعبي خلف سيادة الرئيس، في كلمته الهامة اليوم أمام الجمعية في الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن السيد الرئيس سيحمل هموم وتطلعات شعبنا للحرية والانعتاق من الاحتلال للعالم أجمع.
وأضاف أبو يوسف في حديث لإذاعة صوت فلسطين ، أن السيد الرئيس سيسلط الضوء على ما يتعرض له شعبنا من انتهاكات متصاعدة من قبل سلطات الاحتلال، في ظل غياب أفق سياسي حقيقي يفضى الى حل عادل وشامل يلبي الحقوق المشروعة لشعبنا.
وأكد ان سيادته سيطالب المجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية لشعبنا والإعتراف بالدولة الفلسطينية إضافة لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية.
