تبنت منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية، التي تضم 92 دولة من أفريقيا وآسيا وأوروبا وأميركا اللاتينية، حملة “لأجل فلسطين”، وهي الحملة لدعم خطاب فلسطين في الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، لتكون أكثر عدالة لشعبنا، واعتماد الخطاب الذي ألقاه الرئيس محمود عباس في الدورة الــ77 للأمم المتحدة، من قبل برلمانات وأكاديميين، ومؤسسات المجتمع المدني حول العالم.
جاء ذلك إثر اجتماع ضم رئيس المنظمة حلمي الحديدي، والأمين العام للجنة المصرية عبد القادر شهيب، ونائب رئيس اللجنة المصرية أحمد سليم، ومنسق عام اللجنة، ومدير عام دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير الفلسطينية، قاسم عواد، ومدير عام العلاقات الخارجية وعضو السكرتارية الدائمة لمنظمة تضامن الشعوب أنيس سويدان.
وقدّم الوفد الفلسطيني شرحا عن الحملة الدولية “لأجل فلسطين” وأهميتها وأهدافها.
وأعلن الحديدي عن تبني الحملة، وأن منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية شريك أساسي فيها، مسخرا علاقات وإمكانيات المنظمة كافة من أجل الحملة والقضايا التي تدعم فلسطين وشعبها، حتى تحصيل الحقوق الفلسطينية وعلى رأسها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
كما تبنى اتحاد الشباب العربي حملة “لأجل فلسطين”، في مؤتمره السادس بالإسكندرية.
وتحدث الدكتور مجدي سالم في مداخلة له، حول المؤتمر وضرورة مواجهة التحديات العربية التي يواجهها الشباب العربي وكيفية التغلب عليها من خلال تنمية القدرات ورسم سياسات عربية موحدة لمواجهتها.
وأكد ضرورة تبني الحملة وخطاب الرئيس في الأمم المتحدة للدورة 77 ودعم ما تتضمنه، والعمل على نشر مضامينه في أوساط الشباب العربي والاتحادات العربية الممثلة داخل الاتحاد العربي.
كما أكد المستشار شعبان الجرجير، ضرورة وقوف الشباب الأشقاء العرب مع حقوق الشعب الفلسطيني، والعمل على نشر الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة بحق شعبنا والتي ترقى إلى مستوى جرائم حرب، وهذا هو كما وصفه الجرجير ابرتهايد القرن الواحد والعشرين، مشددا على ضرورة تبني حملة “لأجل فلسطين”.
وفي الختام، أكد المتحدثون في مؤتمر اتحاد الشباب العربي، دعمهم للقضية الفلسطينية ودعم حقوق الشعب الفلسطيني، وتبني حملة “لأجل فلسطين”.
