Search
Close this search box.

“وفا” ترصد التحريض والعنصرية في الإعلام الإسرائيلي

بالصور: طيران الاحتلال الإسرائيلي يدمر مجمع انصار بعد قصفه بأطنان من القنابل وسط مدينة غزة

رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية، في الفترة بين 1-10-2023 وحتى 7-10-2023.

وتُقدم “وفا” في تقريرها الـ(328) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام الإسرائيلي المرئي، والمكتوب، والمسموع، وبعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيّات سياسيّة واعتباريّة في المجتمع الإسرائيلي.

ويُظهر التقرير تفاخر الإعلام الإسرائيلي بارتفاع أعداد المستعمرين المقتحمين للمسجد الأقصى المبارك.

وفي هذا السياق، رصد التقرير مقالا لارنون سيغل في “مكور ريشون” عنوانه: رقم قياسي جديد، 5323 يهوديا صعدوا إلى جبل الهيكل خلال فترة العيد.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولة بمنظمة “بأيدينا من أجل جبل الهيكل” أن “عدد الزوار إلى الجبل قد أدهشني أيضًا. الأرقام القياسية التي لم تكن مرئية من قبل لا تزال تتحطم”.

وتابعت: “حوالي 800 مصلٍ يهوديّ تجمعوا تحت المطر لترتيل مزامير “تهيليم” على درج بوابات “حولدة”، واقتربوا من جبل الهيكل، حيث كانوا على بعد 200 متر من مكان الهيكل”.

ونشرت “يسرائيل هيوم” في هذا السياق، أن الوزير المتطرف بن غفير عبر عن رأيه في أن “جبل الهيكل” هو المكان المقدس بشكل أكبر للشعب اليهودي، وأنه يعمل على تمكين اليهود من الصعود إلى الجبل بحرية على مدار الساعة. ووفقًا لرأيه، هناك تحسن ملحوظ في الوضع في الجبل مقارنة بالماضي، ويجب تعزيز قادة الشرطة والشرطيين الذين يعملون بجد على تمكين صعود آمن لليهود.

ونقلت عنه في رسالة إلى عدد من أعضاء “الكنيست”، “وفقًا لشهادات عديدة من عددٍ من اليهود الصاعدين لجبل الهيكل، يبدو أن الوضع في الجبل جيد؛ عادة لا توجد ساعات انتظار طويلة عند مدخل الجبل، ويتم التجوّل فيه بجولة طويلة ومتنوعة. حتى في الذكرى السنوية لخراب الهيكل (الـ9 من آب)، إذ كان هناك عدد كبير جدًا من اليهود، نجحوا جميعًا في الصعود إلى الجبل بالكامل، بالمقارنة بسنوات سابقة إذ وجد كثيرون أنفسهم يُمنعون من الصعود”.

وتابع في إشارة صريحة إلى العمل ضمن الحكومة لإقرار التقسيم المكاني والزماني بشكل واضح وصريح في المسجد الأقصى المبارك، وقالت: “بناءً على ذلك، أتطلع إلى استمرار تطور جبل الهيكل، وسأستمر في العمل في هذا الصدد. هذا هو المكان لأشير إلى أنني أؤيد عقد اجتماع مجلس الوزراء بانتظام ومناقشة فتح الهيكل على مدار 24/7 لليهود، مع إمكانية الصلاة في المكان وما شابه ذلك”.

ورصد التقرير كذلك، في سياق التحريض على الفلسطينيين بشكل عام وأهالي بلدة حوارة في نابلس بشكل خاص، والدعوة إلى فرض العقوبات الجماعية، مقابلة مع عضو “الكنيست” المتطرف داني دانون لراديو 90، قال فيها: “قلت أغلقوا المحلات. قدمت هذه المطالبة بوضوح بعد إغلاق المحلات في حوارة، وعلى الرغم من أن بعض الناس اعتبروا هذا المطلب متطرفًا، إلا أنه اتضح ما حدث بعد 3 ساعات- الجيش الإسرائيلي قرر بنفسه إغلاق المحلات.”

ورصد التقرير خبرا مطولا نشرته “مكور ريشون” يدعو كاتبه إلى إعادة احتلال قطاع غزة بالكامل، وقال: “سيتعين على “جيش الدفاع” الإسرائيلي القيام بعملية على الأرض. سيكون هناك حاجة إلى فترة طويلة من تجهيز المنطقة للحرب، خلالها يتم تعزيز انتشار وحدات الاحتياط ونقل وحدات إلى الجنوب مع التركيز الكبير على المناطق الأخرى، فقط بعد ذلك ستبدأ جوانب القتال الرئيسة.. ولا يوجد شك في أن “جيش الدفاع” الإسرئيلي أقوى عما كان في 2014، وسيحتل قطاع غزة. التوقعات تدور حول أسابيع طويلة مع الكثير من المصابين حتى السيطرة الكاملة على قطاع غزة مع الافتراض إذا تم القرار بذلك”.

وفي جولة على مواقع التواصل الاجتماعي، رصد التقرير تحريضا مباشرا من الوزير المتطرف إيتمار بن غفير ضد المرابطات والمرابطين في المسجد الأقصى المبارك، إذ كتب في “فيسبوك”، “عمل ممتاز قام به مقاتلو الجيش ضد إحدى مثيرات الشغب من المرابطات اللاتي قمن بعرقلة صعود اليهود إلى جبل الهيكل”.

وفي منصة “إكس” (تويتر) رصد التقرير تغريدة لـ”وزيرة الاستيطان والمهام القومية” أوريت ستروك: “مسيرة جبل عيبال، حكومة إسرائيل لن تقف مكتوفة الأيدي، قمنا بعقد جلسة في الحكومة وسنواصل العمل.. المبدأ واضح في كل مكان تقوم السلطة الفلسطينية بالعمل بالخلاف للاتفاقيات الدولية، ستقوم إسرائيل بأخذ المسؤولية وتطبيق القانون بنفسها، وبما يشمل محاولة تدمير المواقع الأثرية”.

آخر الأخبار

أحدث البرامج