Search
Close this search box.

شهيدان في فلسطين والحداد يعم كافة المرافق

الإضراب الشامل يعم محافظات الضفة حدادا على روح الشهيد التميمي (2)

أقفلت مدن الضفة والقدس المحتلة بأكملها أبواب مدارسها وجامعاتها ومحالها التجارية حدادا على روح الشهيد عدي التميمي الذي أربك دولة الاحتلال خلال أحد عشر يوما حتى قرر الخروج ليواجه المحتل مرة أخرى بمسدسه على بعد دقائق من مكان العملية الأولى التي نفذها على حاجز شعفاط ولم تتمكن كل أجهزة الاحتلال من العثور عليه.

وعم الإضراب كافة مناحي الحياة تلبية لدعوة حركة “فتح” والقوى الوطنية والإسلامية،وتنديدا بجرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء شعبنا.

واستشهد البطل عدي التميمي مقبلا غير مدبر برصاص الاحتلال قرب مستوطنة “معاليه أدوميم” المقامة على أراضي المواطنين شرق مدينة القدس المحتلة وبعد أن نفذت ذخيرته الأولى ليظهر في تسجيلات كاميرا المستوطنة يبحث عن مشط الرصاص الثاني وهو مصاب.

ونعت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة القدس الشهيد التميمي من مخيم شعفاط، وأعلنت يوم “نفير عام” في كل أرجاء العاصمة المحتلة، وأن ترفع الرايات السوداء على المؤسسات والمنازل، ووقفة حداد في كافة المدارس.

واستشهد اليوم الفتى محمد النوري “16 عاما” متأثرا بإصابته الحرجة الشهر الماضي، ويسجى الشهيد النوري في مشفى رام الله الطبي تلتف حوله عائلته لتلقي نظرة الوداع الأخيره عليه قبل أن يشيع جثمانه بعد صلاة ظهر اليوم، من مسجد جمال عبد الناصر ومن ثم إلى مقبرة البيرة.

وباستشهاد الفتى نوري، ترتفع حصيلة الشهداء منذ بداية العام الجاري إلى 174 شهيداً (123 في الضفة الغربية و51 في قطاع غزة)، بينهم 41 طفلاً.

آخر الأخبار

أحدث البرامج