وقال المصدر إن العلاج، المعروف باسم “OMO-103″، يعمل عن طريق تثبيط جين “MYC”، الذي ينظم الرسائل التي توصي الخلية بالانقسام والنمو المستمر.

و”التثبيط” يقصد به كبح عمل عضو من أعضاء الجسم، أو إنزيم من الإنزيمات، من خلال منع إتمام التفاعل أو النشاط أو الوظيفة.

وخلال دراسة أجريت على عشرات المرضى الذين يعانون من أنواع مختلفة من السرطان الذي يصعب علاجه، كان الدواء قادرا على وقف نمو الورم لدى ثمانية مرضى.

من بين هؤلاء، كان اثنان منهم مصابين بسرطان البنكرياس، وثلاثة بسرطان القولون، وواحد بسرطان الرئة، والآخر مصاب بسرطان الغدد اللعابية.

التعاون بمجال أدوية السرطان يجنب العالم 1,5 مليون وفاة سنويا

ويقول العلماء إن الخلايا الطبيعية تصنع البروتين فقط عندما يحين وقت التكاثر، عكس الخلايا السرطانية التي تنتجها بكميات كبيرة وباستمرار، مما يؤدي إلى “نمو غير متزن”.

وأوضحت مؤلفة الدراسة الرئيسية، الدكتورة إيلينا غارالدا، مديرة وحدة تطوير الأدوية المبكرة في معهد فال ديبرون للأورام (VHIO) في برشلونة: “يعد MYC أحد أكثر الأهداف المطلوبة في مجال السرطان”.

وأضافت: “هذا الجين يلعب دورا رئيسيا في القيادة والحفاظ على العديد من أنواع السرطان الشائعة لدى الإنسان، مثل سرطان الثدي والبروستاتا والرئة والمبيض”.

وتابعت: “حتى الآن، لم تتم الموافقة على أي دواء يمنع جين MYC لبدء التجارب السريرية”.