شيع أبناء شعبنا في قرية حارس غرب سلفيت، اليوم الأحد، جثمان الشهيد الشاب مجاهد أحمد محمد داوود، إلى مثواه الأخير في مقبرة القرية.
وانطلق موكب التشييع من منزل عائلة الشهيد، حيث ألقت عليه نظرة الوداع، وجاب المشيعون شوارع القرية، حاملين جثمانه الملفوف بالعلم الفلسطيني على الأكتاف، ورددوا الهتافات المنددة بجرائم الاحتلال والمستوطنين بحق أبناء شعبنا.
ووصل المشيعون إلى مسجد القرية، وأدوا على الجثمان صلاة الجنازة، وسط أجواء من الحزن والحداد، قبل أن يوارى الثرى في مقبرة القرية.
يشار إلى أن الشاب مجاهد أحمد محمد داوود (31 عاماً) استشهد متأثراً بجروح حرجة أصيب بها، أمس السبت، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال، في بلدة قراوة بني حسان، غرب سلفيت.
وكان خمسة مواطنين قد أصيبوا برصاص قوات الاحتلال، بينهم الشاب داوود الذي أصيب بجروح حرجة في الصدر، نقل على إثرها إلى مستشفى سلفيت الحكومي، قبل أن ينقل إلى المستشفى الاستشاري في رام الله.