Search
Close this search box.

نادي الأسير والأسرى في سجون الاحتلال ينعون الشهيد المعتقل الطفل محمد حامد

الشهيد محمد حامد

ينعى نادي الأسير الفلسطيني، والأسرى في سجون الاحتلال، والمحررون في الوطن والمهجر ببالغ من الحزن والأسى الطفل محمد عبد الله حامد (16 عامًا) من بلدة سلواد/ رام الله، الذي ارتقى متأثرًا بإصابة بليغة أُصيب بها برصاص جيش الاحتلال قبل الإعلان عن اعتقاله مساء أمس الجمعة في بلدته.

وقال نادي الأسير، إنّ جريمة قتل الطفل حامد تُضاف إلى قائمة طويلة من الجرائم التي يواصل الاحتلال تنفيذها، فلم يكتف جنود الاحتلال بالأمس بإطلاق النار عليه بهدف قتله، بل قاموا باعتقاله كما جرى مع المئات من الجرحى بهدف تصفيتهم، والتنكيل بهم، وقهر عائلاتهم، عدا عن جريمة احتجاز جثامين الشهداء في الثلاجات الذي يواصل الاحتلال في تنفيذها بحق العشرات من الشهداء.

وأضاف نادي الأسير، أنّه وباستشهاد المعتقل محمد عبد الله حامد، ترتفع قائمة شهداء الحركة الأسيرة إلى (229) شهيدًا، علمًا أنّ الطفل حامد هو الشهيد الثاني الذي يرتقي هذا العام بعد إصابته واعتقاله، فسبق أن ارتقى المعتقل الشهيد داود الزبيدي من مخيم جنين، بعد أنّ أعلن الاحتلال عن اعتقاله بعد نقله لتقلي العلاج في مستشفى “رمبام”، ويواصل الاحتلال احتجاز جثمانه حتّى اليوم.

من الجدير ذكره أنّ الاحتلال صعّد من عمليات اعتقال الجرحى واحتجاز جثامين من اُستشهد منهم، وذلك مع اندلاع الهبة الشعبية في أواخر عام 2015، علمًا أنّ الاحتلال أعلن عن نيته بتسليم جثمان الطفل حامد صباح هذا اليوم.

آخر الأخبار

أحدث البرامج