أطلع نائب رئيس حركة “فتح” محمود العالول، وفداً من الحزب الاشتراكي الديمقراطي السويدي، على مستجدات الأوضاع السياسية والميدانية.
وضم الوفد توماس هامربرج، وهيلين سفاستيك، وليندا جوهانسون من قيادة الحزب الاشتراكي الديمقراطي السويدي، بحضور عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” دلال سلامة، وعضو المجلس الثوري لحركة “فتح”، سكرتير عام الشبيبة الفتحاوية حسن فرج، ومسؤول ملف أوروبا في مفوضية العلاقات الدولية للحركة فرج الزيود، ومنسقة مؤسسة “اولف بالميه” في فلسطين زريفة المالكي.
واستعرض العالول خلال اللقاء ما تقوم به حكومة الاحتلال من تدمير اية آفاق لإمكانية الوصول لحل عادل للقضية الفلسطينية وفق قرارت الشرعية الدولية وإجراءاتها الرامية الى تهويد القدس وتسارع البناء الاستيطاني وحصار غزة، إضافة الى ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من انتهاكات يومية زادت وتيرتها في سياق الدعاية الانتخابية الاسرائيلية وتمثلت بالإعدامات الميدانية والاعتداءات على المزارعين في موسم قطف الزيتون وحصار المدن وإغلاقها.
وأكد أن الشعب الفلسطيني سيستمر بنضاله المشروع حتى نيل الحرية والاستقلال.
من جانبها، أكدت سلامة، حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره للخلاص والانعتاق من الاحتلال. وشكرت الوفد السويدي على مواقف الحزب الداعمة للقضية الفلسطينة، مثمنة دعم مؤسسة “اولف بالميه” لقطاعات المرأة والشبيبة والتدريب وإعداد الكادر.
من جانبهم، قدم أعضاء الوفد، شرحاً تفصيلياً حول مجمل المستجدات السياسية في السويد ما بعد الانتخابات البرلمانية الأخيرة، وأكدوا دعم حزبهم للحقوق الفلسطينية المشروعة من خلال توطيد العلاقات مع حركة “فتح” والمجتمع الفلسطيني .