حمل رئيس المجلس الوطني روحي فتوح حكومة الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن عمليات التصعيد والمجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في مخيم جنين.
وقال في بيان، اليوم الأربعاء، ان حكومة الاحتلال مصممة على القتل وترهيب المدنيين الفلسطينين وإدخال المنطقة بحالة من العنف والفوضى التي تخدم مصالحها.
كما استنكر فتوح قيام “جيش الاحتلال الإسرائيلي بتدمير المنازل على رؤوس سكانها من النساء والاطفال، وحصار مستشفى ابن سينا ليثبت دمويته وإجرامه دون حسيب أو رقيب”.
واضاف ان ما حصل هو عملية قتل واغتيال ميداني بدم بارد وهو امتداد لجرائم اسرائيل بحق المدنيين الفلسطينيين.
وحمل فتوح المستوى السياسي الذي يستخدم القتل والاغتيالات والتدمير ليثبت للعالم ان هذه الحكومة حكومة دموية ومتطرفة، وما ادعاءات رئيس وزراءها امام المجتمع الدولي الا ذر للرماد بالعيون وخداع للمجتمع الدولي للتغطية على جرائمه.
وطالب فتوح المجتمع الدولي بالكف عن الصمت والتدخل وادانة جرائم الاحتلال ومحاسبته عليها.
وبين ان ما يقوم به جيش الاحتلال الاسرائيلي باستباحة مدننا وقرانا ومخيماتنا الفلسطينية هدفه خلق حالة من الفلتان والفوضى وجر المنطقة للتصعيد.