Search
Close this search box.

للمرة الثالثة…تمديد اعتقال الناشط جوناثون بولاك

نسخة من الهلال الأحمر في القدس

مددت “محكمة الاحتلال” اعتقال الناشط اليهودي المعادي للصهيونية و المناصر للنضال الفلسطيني، جوناثون بولاك للمرة الثالثة توالياً، و عينت له محكمة جديدة في السابع من شباط القادم.
يذكر أن قوات الاحتلال قامت باعتقال الناشط جوناثون يوم الجمعة الماضية في بلدة بيتا خلال مشاركته في المسيرات الأسبوعية الرافضة للاستيطان.
يعتبر جوناثون من أوائل المنخرطين في المقاومة الشعبية من خلال مشاركته في تأسيس مجموعة “Anarchists Against The Wall” عام 2003 والتي ركزت على دعم المقاومة الشعبية في بلعين لإزالة جدار الفصل العنصري.

أصيب بولاك في رأسه بقنبلة غاز مسيل للدموع أطلقها جندي “إسرائيلي” في نيسان / أبريل 2005 حيث فقد وعيه حينها لفترة وجيزة وتطلب علاجًا في المستشفى.

الناشط بولاك خلال نقله للمحاكمة قبل أيام/عدسة أورين زيف
الناشط بولاك خلال نقله للمحاكمة قبل أيام/عدسة أورين زيف

في أكتوبر 2010، غرمت حكومة الاحتلال “بولاك” مبلغ 1250 دولارًا لمشاركته في مسيرة مناهضة لجدار الفصل العنصري، وفي عام 2010 حكمت محكمة الاحتلال عليه بالسجن ثلاثة أشهر بتهمة المشاركة في مسيرات مناهضة للاستيطان في يناير 2008.

رفض “جوناثون” عرضًا من المحكمة لتخفيف عقوبته بشرط التطوع بخدمة المجتمع، ليتم إطلاق سراحه من السجن في فبراير 2011، وعاد للتظاهر في قرية النبي صالح برام الله في غضون أسبوع فقط.

في يوليو 2019، تعرض بولاك لهجوم  من قبل مستوطنين انتظرا خارج مكان عمله وقاموا بطعنه بسكين، ورفض بولاك إبلاغ شرطة الاحتلال بالهجوم، وقال “تجربتي مع الشرطة هي أنها تلحق بنا المزيد من الأذى مقارنة بما مررت به للتو”، “الشرطة هي آخر مكان في العالم أذهب إليه للحماية”.

وقال بولاك في تصريحات صحافيّة في حينها إنه غادر مكتبه لوجبة الغذاء، قبل أن يرى شابيّن يتبعانه، “اعتقد بداية أنهما من الشرطة، نظرًا لأن هناك أمر اعتقال بحقّي”، قبل أن يبدآ لاحقًا بشتمه وسحله أرضًا وأوجعاه ضربًا. “ومن ثمّ استلّ أحدهما سكّينًا وبدأ بطعني”.

صورة أرشيفية لاعتداء مستوطنين على بولاك عام 2019
صورة أرشيفية لاعتداء مستوطنين على بولاك عام 2019

آخر الأخبار

أحدث البرامج