أعلنت وزارة الصحة، اليوم الثلاثاء، استشهاد فتى وشاب، وإصابة تسع آخرين برصاص قوات الاحتلال، عقب اقتحام مخيمي قلنديا شمال مدينة القدس، وبلاطة شرق نابلس، فيما اُستشهد شاب برصاص أفراد وحدة “المستعربين” في شرطة الاحتلال في مدينة رهط في بئر السبع داخل أراضي عام 1948.
وأوضحت الصحة، أن الشهيد الفتى ريان هيثم ريان (17 عاما) كان قد أصيب بعدة رصاصات في الرأس والصدر والبطن واليد، خلال اقتحام مخيم بلاطة.
وأشارت إلى أن الإصابات الثلاث الأخرى، هي: إصابة بالصدر بالرصاص الحي (خطيرة)، إصابة بالقدم بالرصاص الحي، إصابة بالحروق بالوجه والرقبة نتيجة قنبلة صوت.
وفي مخيم قلنديا، استشهد الشاب علاء شحام في العشرينيات من عمره، فيما أصيب 6 شبان آخرون بالرصاص الحي في القدم، إثر مواجهات اندلعت عقب عملية الاقتحام.
وأوضحت الصحة أن الشاب شحام قد أصيب بالرصاص الحي في رأسه، ونقل إلى مجمع فلسطين الطبي بحالة خطيرة، وأعلن عن استشهاده لاحقاً.
كما أعلن فجرا، عن استشهاد الشاب سند الهربد (27 عامًا)، وهو والد لثلاثة أطفال، برصاص وحدة “المستعربين” في الشرطة الإسرائيلية في مدينة رهط.
وفي حصيلة جديدة أعلنتها وزارة الصحة، صباح اليوم، فقد بلغ عدد الشهداء في محافظات الضفة الغربية منذ مطلع العام الجاري 20 شهيدا، بينهم أربعة أطفال.
تجدر الإشارة إلى جيش الاحتلال أصدر تعليمات جديدة في العشرين من شهر كانون الأول/ديسمبر من العام 2021 تقضي بمنح الضوء الأخضر للجنود في مناطق الضفة الغربية لفتح النار على الشبان الفلسطينيين من ملقي الحجارة والزجاجات الحارقة.
وقال جيش الاحتلال، في تعقيبه على خروج هذه التعليمات الى حيز التنفيذ، “سيحتفظ الجنود بالحق الكامل في الرد بالذخيرة الحية في حال شعورهم بخطر يتهدد حياتهم”، ما يعني بشكل واضح القيام بعمليات إعدام ميداني ضد الشبان الفلسطينيين ويشرّع سهولة الضغط على الزناد تحت ذريعة حماية الجنود لأنفسهم اثناء اقتحاماتهم لمناطق الضفة الغربية.