في إطار عمليات استهداف الاحتلال في محافظة نابلس، أطلقت مجموعات من المقاومين الفلسطينيين الليلة نيرانها صوب جنود الاحتلال المتمركزين قرب مدخل قرية بيتا جنوب نابلس
وخلال العملية وقع اشتباك مسلح بين المقاومين الفلسطينيين الذين انسحبوا بسلام وجنود الاحتلال الذين عززوا تواجدهم العسكري على الحواجز وطول الطرق والمفارق الرئيسية لقرى نابلس
استهداف قوات الاحتلال على طريق حوارة قرب مدخل قرية بيتا جاء في وقت يعيق فيه الانتشار العسكري لجنود الاحتلال حركة المواطنين ويضاعف معاناتهم أثناء التنقل على الطرقات بين المدن والقرى سيما مع اعتداءات المستوطنين.
وإلى جانب تعزيز انتشار الاحتلال في أعقاب العملية، نفذت قوات الاحتلال اقتحاماً لبلدة بيتا سرعان ما تبعتة مسيرة سيارات عفوية في البلدة تحتفل بنجاح المقاومين في استهداف جنود الاحتلال وانسحابهم بسلام.
وفي أعقاب العملية تناقلت منصات التواصل خبرا لم يتسن التأكد من مصادره، ويفيد بأن “عرين الأسود تبلغ عن نشاط فدائي لها على جميع حواجز الاحتلال المحيطة بنابلس”
وعلى مدار الأيام الأخيرة وقعت عدة عمليات إطلاق نار استهدفت مواقع للاحتلال والمستوطنين في وقت بدأ فيه إعلام الاحتلال بالتركيز على ما وصفه “بالتصعيد الفلسطيني، والانهيار الأمني” حسب مقابلات لمسؤولين ومحللين “إسرائيليين” في قناة كان العبرية ومكان الناطقة بالعربية.
وأجمعت معظم تصريحات المسؤولين في إعلام الاحتلال على اعتبار أن مطلقي النيران مجموعات تبدو لا تنتمي لتنظيم بينما هي تعمل في الخفاء تحت “جناح حركة فتح”