Search
Close this search box.

حالة اكتظاظ تشهدها السّجون تؤثر بشكل كبير على مناحي الحياة الإعتقالية للأسرى

rula (3)
نادي الأسير: بعض مراكز الاعتقال، وصل عدد المعتقلين فيها لأكثر من (50)، كمعتقل (عتصيون) الذي تصاعدت فيه الأعداد بشكل لافت مؤخرًا، كذلك معتقل (حوارة)، وهما من أسوأ مراكز الاعتقال، إضافة إلى بعض مراكز التّحقيق المركزيّة، لافتًا إلى بعض المعتقلين الذين اُحتجزوا في مراكز التّحقيق، استمر احتجازهم لفترات طويلة في الزنازين في ظروف قاسية ومأساوية، حتّى بعد انتهاء التّحقيق معهم، لعدم توفر أماكن احتجاز لهم في السّجون.

على الرغم من وجود قرار من المحكمة العليا للاحتلال، بتحديد المساحة لكل أسير، (فالغرفة أي الزنزانة التي يحتجز فيها الأسرى) والتي تتسع لستة أسرى، يتم احتجاز تسعة أسرى فيها.

حالة الاكتظاظ التي تشهدها السّجون، أثرت بشكل كبير على مناحي الحياة الاعتقالية للأسرى، وتحديدًا على صعيد توفير الاحتياجات الأساسية للمعتقلين، تحديدًا في السّجون التي تستقبل المعتقلين الجدد، كسجون (عوفر، والنقب، ومجدو).

إدارة سجون الاحتلال لا توفر الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية للمعتقلين، وتتنصل من مسؤولياتها، ويعتمد الأسرى بشكل أساس على (الكانتينا) في شراء الاحتياجات الأساسية لهم، وهنا لا بد من الإشارة إلى سياسة الاستغلال الاقتصادي التي تشهدها السّجون اليوم، والتي لم يشهدها الأسرى في أي وقت سابق، حيث أصبح الأسير يعتمد بشكل كلي على (الكانتينا) الخاصة به، لتوفير احتياجاته.

آخر الأخبار

أحدث البرامج