عشرة مواطنين استشهدوا أمس وصباح اليوم في اقتحام قوات الاحتلال لمخيم جنين فيما تواصل، لليوم الثاني على التوالي عدوانها على مدينة جنين ومخيمها معززة بآليات وجرافات عسكرية، بالتزامن مع إجبار المواطنين ترك منازلهم تحت تهديد السلاح.
والشهداء هم:
١- الشهيد سميح فراس أبو الوفا (٢٠ عاماً)
٢- الشهيد حسام محمد أبو ذيبة (١٨ عاماً)
٣- الشهيد أوس هاني حنون (١٩ عاماً)
٤- الشهيد نور الدين حسام مرشود (١٦ عاماً)
٥- الشهيد محمد مهند الشامي (٢٣ عاماً)
٦- الشهيد أحمد محمد عامر (٢١ عاماً)
٧- الشهيد مجدي يونس عرعراوي (١٧ عاماً)
٨- الشهيد علي هاني الغول (١٧ عاماً)
٩- الشهيد مصطفى نضال قاسم (١٧ عاماً)
١٠- الشهيد عدي إبراهيم خمايسة (٢٢ عاماً)
أكثر من ١٢٠ جريحا يتلقون العلاج في مشافي جنين بينهم 20 في حالة الخطر ودمرت جرافات الاحتلال العديد من المنازل والبنى التحتية المدنية، وقطعت الكهرباء والماء عن المخيم.
وشهدت أحياء المخيم خاصة حيي الدمج والحواشين مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال، وتسمع بين فترة وأخرى أصوات انفجارات، وتشاهد ألسنة النيران وأعمدة الدخان تخرج من المنازل التي يستهدفها الاحتلال.
وتواصل قوات الاحتلال شن حملة مداهمات واسعة للمنازل الواقعة على أطراف المخيم وتقوم بالانتقال من منزل الى منزل عبر أحداث ثقوب في جدرانها، فيما تشهد سماء مدينة جنين ومخيمها تحليقا مكثفا لطائرات الاحتلال، خاصة الطائرات المسيرة.
وذكر الدفاع المدني في جنين للوكالة الرسمية، أن طواقمه تمكنت من اخماد النيران التي اندلعت في ثلاثة منازل ومطعم في المخيم بعد تعرضها للقصف من طائرات مسيرة.
وشل الإضراب الشامل كافة مناحي الحياة في المحافظات الشمالية حدادا على أرواح شهداء جنين والعدوان على المخيم والمدينة.