دخل العراق، السبت، مرحلة الصمت الانتخابي قبل يوم من الانتخابات التشريعية وبعد انتهاء مرحلة التصويت الخاص التي شهدت مشاركات جيدة.
ويحدد القانون فترة تسمى “الصمت الانتخابي” تسبق كل انتخابات رئاسية أو برلمانية، ويحظر فيها ممارسة الدعاية السياسية، ويمنع خلالها على كافة الأحزاب والقائمات المستقلة والائتلافية ممارسة أي نشاط في إطار حملتهم الانتخابية.
ويمنع أيضًا منعًا باتًا على المترشحين القيام بأي عملية تندرج ضمن الترويج والدعاية وكسب ود الناخبين.
ويترتب على عملية الإخلال بالصمت الانتخابي عقوبات جزائية يمكن أن تصل إلى حد الإطاحة بالقائمة المخالفة للمرسوم، حيث أن الغرض منها هو الموازنة بين الأطراف المتنافسة وإيجاد مناخ هادئ يسمح للناخب باتخاذ القرار الصائب.
ويبلغ العدد الكلي للمرشحين للانتخابات العامة العراقية أكثر من 3200 مرشح، بينهم 951 مرشحة، يتنافسون على 329 مقعدًا برلمانيًا هي مجموع مقاعد مجلس النواب العراقي.