وتحدث مسؤولون أوكرانيون صباح الاثنين عن وابل كبير من الضربات الروسية استهدف بنى تحتية حيوية في كييف وخاركيف ومدن أخرى.

وقال فيتالي كليتشكو، رئيس بلدية كييف، إن إمدادات الكهرباء والمياه انقطعت عن مناطق في العاصمة الأوكرانية نتيجة لذلك.

وتعليقا على هجمات الاثنين، قال أندريه يرماك، مدير مكتب الرئيس الأوكراني، إن القوات الروسية تواصل قصف منشآت مدنية، مضيفا: “سنثابر، وستدفع أجيال من الروس ثمنا باهظا لهذا العار”.

وأفاد مسؤولون بانقطاع محتمل للتيار الكهربائي في مدينتي خاركيف وزاباروجيا نتيجة للضربات.

كذلك تعرضت بنى تحتية حساسة في منطقة تشيركاسي جنوب شرقي كييف لضربات، وتم الإبلاغ عن انفجارات في مناطق أخرى من أوكرانيا، كما توقفت خدمات مترو الأنفاق عن العمل في خاركيف.

وذكرت شركة السكك الحديدية الأوكرانية أن الكهرباء انقطعت عن بعض المحطات.

وتعد هذه المرة الثانية هذا الشهر التي تطلق فيها روسيا العنان لوابل هائل من الضربات على بنى تحتية أوكرانية.

وهزّ هجوم مماثل الدولة التي مزقتها الحرب في 10 أكتوبر في أعقاب انفجار جسر كيرتش، والذي يربط شبه جزيرة القرم بالبر الرئيسي لروسيا، وهو حادث اتهمت موسكو كييف بالوقوف وراءه.

ويأتي الهجوم بعد يومين من اتهام روسيا لأوكرانيا بهجوم بطائرة مسيرة استهدف الأسطول الروسي في البحر الأسود قبالة سواحل شبه جزيرة القرم.

ونفت أوكرانيا وقوفها وراء العملية، وقالت إن روسيا أساءت استخدام أسلحتها.