Search
Close this search box.

“سلوان” .. وجهة الاحتلال المقبلة للتهويد

20210317094613

رام الله – 05.06.2021 – تلفزيون فلسطين – يواصل الاحتلال تغيير ملامح المدينة المقدسة، فسرطان التهويد والتهجير مستمر حتى التهام ما تبقى من معالم التاريخ الفلسطيني، وذلك لتحويل البلدة إلى تجمع استيطاني متصل بما يجاوره من مستوطنات أبرزها: مستوطنة رأس العامود شرقا والبؤر الاستيطانية المجاورة، حيث يحاول الاحتلال توسيع ما يسمى منطقة ”الحوض المقدس“ التي تشمل الحارة الاسلامية وحارة النصارى في البلدة القديمة،وسلوان، والشيخ جراح، والطور ، ووادي الجوز، وراس العامود، وجبل المكبر.

تبلغ مساحة أراضي سلوان حوالي 5640 دونم، وتضم 12 حيًّا يقطنها نحو 58.500 مقدسي، فيما زرع الاحتلال 78 بؤرة استيطانية يعيش فيها 2800 مستوطن، كما أن أكثر من 100 مبنى مهدد بالهدم، وفقا لرئيس لجنة الدفاع عن أراضي بلدة سلوان فخري أبو دياب.

وتيرة الاقتحامات والقمع تتصاعد ..

محاولات الاستيلاء على معالم بلدة سلوان ليست بالجديدة، حيث تصدى أهالي الحي نهاية العام الماضي للعديد من محاولات الاقتحام من قبل قطعان المستوطنين من أجل أداء طقوس تلموذية بما يعرف ” رأس السنة العبرية” من أجل السيطرة على منطقة العين في وادي حلوة، ليتمكن الأهالي لاحقا من منعهم الوصول إلى عين علوان، لكنهم أدّوا طقوسهم قرب إحدى قنوات المياه في منطقة البستان.

اليوم قبيل ساعات الظهيرة، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال حي البستان في البلدة في محاولة لفرض وقائع جديدة على الأرض، واستمرار لسياسات التهويد المستمرة بحق أهلنا في المدينة المقدسة.

#أنقذوا_سلوان

في محاولة لتسليط الضوء على سياسات الاحتلال التهويدية في البلدة أطلق مجموعة من النشطاء الفلسطينيين والعرب حملة باسم “#أنقذوا_سلوان”، وذلك بعد الكشف عن حملة تهجير جديدة يسعى الاحتلال لتنفيذها بحق المقدسيين وعلى رأسهم حي البستان، حيث تصدر الوسم مواقع التواصل الاجتماعي في عدد من البلدان العربية، كما حظي على أكثر المنشورات تفاعلا في الأردن ومصر على موقع تويتر، بالاضافة الى وسمي “#أنقذوا_حي_الشيخ_جراح”، و”#الأقصى_في_خطر”.

وحذرت الحملة من مشاركة كبار ضباط الاحتلال باقتحام حيي البستان وبطن الهوى في البلدة، مبدية قلقها من أن هذه الخطوة قد تدل على تصعيد خطير مرتقب في محيط المدينة المقدسة.

ح.أ / أ.ه

آخر الأخبار

أحدث البرامج