Search
Close this search box.

“سفاح الإسماعيلية” يوجه طلبًا غريبًا لأمه قبل قرار إعدامه

سفاح 33

أرسل المصري عبدالرحمن دبور، والمعروف بلقب “سفاح الإسماعيلية” خطابًا غريبًا لوالدته من داخل محبسه، يطلب منها فيه تربية “جوزين حمام أبيض”، على شرفة منزلهم، دون أن يشرح أسبابه.

وقال دبور أيضًا في رسالته التي وجهها قبل النطق بقرار البت بإعدامه الخميس المقبل، بقرار من مفتي الديار المصرية شوقي علام، لذبحه مواطنًا وفصل رأسه عن جسمه، والتمثيل بجثته أمام المارة في أحد شوارع محافظة الإسماعيلية، :”طمنوني على والدي، وقولوا له يسامحني. وأخبار أسماء أختي وأخواتي وبنات خالتي إيه؟.. ادعولي كتير”، وفقًا لما ذكره موقع “صدى البلد” الإخباري المحلي.

وطلب دبور من والدته أيضًا “تسديد ما عليه من ديون، وإحضار مصحف، إضافة إلى أذكار (أدعية) الصباح والمساء، وقصص الأنبياء، كما وكتاب مقاليد السماء والأرض”، واختتمها بسرد تفاصيل ديونه ومستحقيها.

في السياق، قالت الأم أن ابنها “راض بمصيره وتنفيذ حكم العدالة، وأن كل ما يريد عمله هو التقرب إلى الله واستغفاره على ما ارتكبه من ذنب، وأنه نادم أشد الندم”، وفقًا لما نقل “صدى البلد” عنها.

وأقدم دبور( 30 سنة) في أول نوفمبر الماضي على قتل “محمد الصادق”، وعمره 42 سنة، بسكين فصل بها رأسه في شارع طنطا بمدينة الإسماعيلية.

واعتقل دبور في اليوم التالي للحادثة، حيث اعترف بجريمته التي أكد ارتكابه لها 10 شهود عيان أيضًا، وهو ما كان كافيًا لتحويل أمره إلى مفتي الجمهورية ليقرر إعدامه، أو رد أوراقه إلى “هيئة محكمة جنايات الإسماعيلية” لتقرر هي تنفيذ حكم الإعدام فيه.

آخر الأخبار

أحدث البرامج