يدخل الأسير نور محمد شكري جابر (49 عاماً)، من الخليل عامه الـ21 في سجون الاحتلال، وذلك منذ اعتقاله في السادس من أيار عام 2003، وهو محكوم بالسجن لـ(17) مؤبداً و(34) عاماً
وبيّن نادي الأسير، أنّ الأسير نور جابر من أبرز قادة انتفاضة الأقصى، تعرض للمطاردة لنحو ثلاث سنوات، كما تعرض لإصابات بليغة برصاص الاحتلال قبل اعتقاله.
وأوضح نادي الأسير أن الأسير جابر تعرض كذلك، خلال عملية اعتقاله، لإصابات برصاص الاحتلال، حيث أصيب بعشر رصاصات في حينه، ولاحقًا تعرض للتّعذيب خلال التّحقيق، كما وتعرض للعزل الإنفرادي.
وفقد خلال سنوات اعتقاله والديه، حيث توفيت والدته عام 2016، ووالده عام 2017، وحرمه الاحتلال من وداعمها كما آلاف الأسرى، علمًا أنّ والديه تعرضا قبل وافتهما للحرمان من زيارته لنحو خمس سنوات متواصلة.
كما تعرضت عائلته لعمليات تنكيل ممنهجة، وملاحقة، وبعض أفراد عائلته تعرضوا للاعتقال، كان من بينهم شقيقته نورة.
وذكر نادي الأسير، أنه ورغم الإصابات البليغة التي تعرض لها، والتي لا يزال يعاني آثارها بقي نور من الأسرى الفاعلين في سجون الاحتلال، وحصل على الثانوية العامة في الأسر كما وحصل على شهادة البكالوريوس تخصص اجتماعيات.
واجه نور وما يزال جريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء)، وكان قد خاض إضرابا عن الطعام من أجل توفير العلاج اللازم له.
