Search
Close this search box.

الجالية الفلسطينية تحتفي بأبنائها بتنظيم حفل إفطار رمضاني في أنقرة

i

2022/4/25 – نظمت الهيئة الإدارية للجالية الفلسطينية في العاصمة أنقرة حفل إفطار رمضاني  إحتفاءً بأبناء الجالية إستضافت فيه نائب وزير الداخلية التركي والسفير الفلسطيني وممثلي عن  رئاسة الهجرة التركية وطاقم العمل في السفارة  والعائلات الفلسطينية ، هذا الافطار الذي جاء لمد جسور التواصل ما بين الشعبين التركي والفلسطيني وتحقيق  الروح الاجتماعية والأُلفة بين أبناء الجالية الفلسطينية . 

يعد هذا الافطار الأول لأبناء الجالية الفلسطينية التى تنظمة الهئية الإدارية منذ إنتخابها في نوفمبر من العام 2021  والذي جاء  ضمن سلسلة النشاطات الاجتماعية  التى تقوم بها إدارة الجالية الفلسطينية . 

زيادة الوحدة والتضامن 

 

قام السيد أسامة مرتجي نائب رئيس الجالية الفلسطينية بإلقاء كلمة الجالية  مرحباً بحميع الحضور قائلاً : يُعد هذا الإجتماع الأول لأبناء الجالية في مدينة أنقرة الذي جاء نتيجة ثمرة جهود بذلها أعضاء الهيئة الإدارية بعد إنقطاع دام لسنوات طويلة ، جاء ذلك بحمد الله نتيجة للعمل المتواصل وبذل الطاقات وشحذ الهمم من أجل إعادة إحياء وتوطيد العلاقات ، وزيادة الوحدة والتضامن بين أعضاء جاليتنا الكريمة وقد قامت الجالية بتنفيذ أعمال إجتماعية تضامنية تكافلية متنوعة ، بدأت منذ البدء في تشكيل الهيئة الإدارية للجالية بشكل رسمي ، وجميعها كُلل بالنجاح على صعيد التكافل الإجتماعي ، ومساعدة الأُسر المتعففة في شهر رمضان الكريم وما سبقه من شهور ، وتنفيذ فعاليات خاصة بأطفالنا في بداية هذا الشهر المبارك وتقديم الدعم والمساندة لأبناء جاليتنا العزيزة ، ولدينا الكثير من الأهداف والطموحات التي نخطط ونسعى إلى تحقيقها بجهوجكم وجهوج كل الداعمين لنا ، والشكر موصول لأعضاء الهيئة الإدارية الذين لولا جُهودهم لما كُلل هذا اللقاء بالنجاح . وشكر كل الداعمين والمساهمين في نجاح نشاطات الجالية على كل الأصعدة المادية والمعنوية ممن وقفوا بجانبنا ، ومن المترفعين عن المصالح الشخصية ، والمنفقين للمال والكرماء في العطاء دون مصلحة ولا غاية إلا حُب فلسطين ، والشكر الكبير موصول لسعادة سفير دولة فلسطين د. فائد مصطفي على دعمه البناء وجهوده المباركة ومشاركته الدائمة في إغناء فعالياتنا ، كما نتقدم بالشكر الجزيل من أشقاؤنا الأتراك شعباً وحكومةً وعلى رأسهم فخامة الرئيسرجب طيب أردوغانعلى مساندتهم ودعمهم للقضية الفلسطينية في كل ما مرت به من محن في مواجهة العدوان الصهيوني الهمجي على مدننا ومقدساتنا ، فتتعدد الظروف والموقف واحد ، فدائماً أنتم كما عهدناكم قلباً واحداً تدافعون عن الحق الفلسطيني وتدعمون نضاله ، وندعو الله دائماً أن يمُدنا بالعزيمة والصبر أن يحرر أرضنا الطاهرة في أقرب وقت . وفي نهاية قولي هذا نود نحن في الجالية الفلسطينية التأكيد على الوحدة الوطنية التي تجمعنا كشعب فلسطيني في كل بقاع العالم ، وحدة الدم والوطن والمصير والهم المشترك ، وحدة النضال المستمر لتحرير كل شبر من أراضينا المُقدسة ، وتحرير أسرانا البواسل ، مرابطون صامدون محررون وتبقي فلسطين حرة أبية عربية . 

كلمة السفير الفلسطيني

 ألقي السفير الفلسطيني د. فائد مصطفي خطاباً حي فيه الضيوف الأتراك وأعضاء الهيئة الإدارية في أنقرة وعلى رأسها د. أحمد عثمان رئيس الجالية الفلسطينية  وجميع الحضور والضيوف القادمين من وزارة الأوقاف الفلسطينية الذين قدموا  من فلسطين في إطار المهمة الخيرية الإنسانية التي يجسد فيه شعبنا تآخيه وتعاضضة وتكامله ، والمتمثلة في إيصال المساعدات الإنسانية التي جاد بها أبناء شعبنا  في فلسطين لأخوانهم اللاجئين الفلسطينيين في تركيا ، والتحية الكبيرة بإسم الشعب الفلسطيني لضيوف الشرف من الجمهورية التركية الذين شرفونا في إفطارنا هذا  قائلاً : وجودكم معنا هو تأكيد لمحبتكم لنا ولفلسطين وشعبها ولجاليتها في أنقرة  ، فقد تشرفنا بالعمل معكم منذ سنوات ونعلم جيداً حقيقة مشاعركم الشخصية تجاة قضيتنا الوطنية ، وهذا في الحقيقة ليس منفصلاً عن المشاعر الصادقة التي يكُنها الشعب التركي الصديق ، فتحية لكم أشقاؤنا في تركيا على مواقفكم وعلى هذه المشاعر الصادقة وفي هذه الصدد أريد أن أؤكد لكم ، أن جاليتنا الفلسطينية في أنقرة وفي عموم تركيا تكن لهذا البلد الطيب أفضل المشاعر والأمنيات وتحترم القوانين المعمول بها في هذا البلاد وتقدم إسهاماتها في نهضة تركيا ورفعتها وفي إزدهارها وستبقى كذلك . 

وتطرق السفير الفلسطيني في كلمته لشهر رمضان المبارك  قائلاً  : يُعد شهر رمضان عند كثير من الشعوب هو شهر عبادة وصيام وزكاة وتعبد ، فهو بالنسبة لشعبنا كذلك وأكثر ، فهو أيضاً شهر صمود  ودفاع ورباط ونضال ، فشهر رمضان المبارك هو شهر الفتوحات الإسلامية والإنتصارت الكُبري ولم نفقد الأمل بفتح من الله ونصرٍ قريب إن شاء الله ، وكفلسطينيين على الرغم من حالة الخُذلان التى نشعر بها من تراخي الموقف في عالمنا العالم العربي وإزدواجية المعايير ، والحرب الروسية الأكروانية هي دليل على ذلك ، لكن هذا بالتأكيد لن يدفعنا إلى الإستسلام أو الإنهزام وسنواصل طريقنا طريق الحق والنضال وعلى رأسها حقنا في الإستقلال والعودة والدولة الفلسطينية الحُرة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف ، ويكفينا فخراً كفلسطينيين أن رسول الله صلى  قال : ” لا تزال طائفةً من أمتى على الحق ظاهرين  لعدوهم قاهرين لا يضرهم من خالفهم ، إلا ما أصابهم من لأواء ، حتي يأتيهم أمر الله ، وهم كذلكقالوا : يا رسول الله وأين هم ،  قال : ” ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس  .

 كلمة نائب وزير الداخلية التركي

 

لأن فلسطين ليست أي مكان فهي المكان الذي توجهه عليه سيدنا محمد بالصلاة حيث القبلة الاولي ، وعرج منها من الأرض إلى السماء في رحلة الإسراء والمعراج ، وهي أمانة عمر أبن الخطاب رضي الله عنه ، وصلاح الدين الأيوبي ، ولذلك يجب علينا أن نحترم هذه الأمانة ونحميها ،  ونحمي أبنائنا هناك لانهم هم من  سيحملون الامانة من بعدنا ، نحن في تركيا لن نراكم غرباء بل نريد منكم أن تشعروا بأنكم في دياركم وفي بلدكم ، مضيفاً :  لقد أكد الوزير سليمان صويلو وزير الداخلية التركي عند حديثه مع السفير الفلسطيني وقال له أن هذه البلاد هي بلادكم ، كما ونتقدم بالشكر الجزيل من السفير الفلسطيني الذي ينقل لنا جميع المشكلات التى تخص أبناء الجالية الفلسطينية ونحاول ان نحلها ، وبعد أن تم تحويل المديرية العامة للهجرة إلى رئاسة الهجرة ، قمنا بإنشاء دائرة خاصة ومسؤولة عن منظمات المجتمع المدني ، بهذا الخصوص سوف نقوم بالتواصل مع هذه المنظمات القائمة في هذا البلد وسنقوم بالعمل على حل جميع المشاكل سواء كانت الفردية او المؤسساتية 

 

وفي نهاية الحفل قام الضيوف بتبادل الهدايا التذكارية حيث قام السيد / إسماعيل جناكلي نائب وزير الداخلية التركي بتقديم هدايا للأطفال الفلسطينيين المتواجدين في اللقاء ، وقام السفير الفلسطيني بتقدم دروع  تذكارية للضيوف الأتراك . 

آخر الأخبار

أحدث البرامج