حذر وزير الخارجية رياض المالكي من أن القادم صعب وأن الأمور تتجه نحو تأزم أكبر في ظل برامج حكومة الاحتلال الأشد تطرفا، وسنضطر لدفع أثمان باهظة للمواقف الفلسطينية الثابتة والمتمسكة بالحق الفلسطيني والمكتسبات التي تحققت.
وقال د. المالكي لتلفزيون فلسطين في حوار ضمن برنامج ملف اليوم، إن حكومة الاحتلال الجديدة تتجه نحو التصعيد والصدام المباشر وهذا يعني أن المجتع الفلسطيني يجب أن يكون جاهزا لما هو قادم ولمواجهة التحديات المقبلة وما حدث من إجراءات من اقتطاع الأموال الفلسطينية وغيرها ليست سوى البداية.
وأكد المالكي أن الدبلوماسية الفلسطينية ستستمر في مواجهة الاحتلال في الأروقة الدولية وتحقيق مزيد من المنجزات، لكن في المقابل يجب أن تكون هناك جهوزية للمواجهة تتطلب الى جانب الصمود، إنهاء الانقسام والعمل على حشد كل الامكانيات لتحمل المسؤوليات لأن القادم صعب ولن يستثني أحدا.
هذا وأعلن المالكي، أن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة إحاطة حول الوضع في فلسطين يوم 18 من الشهر الجاري، موضحا أن فلسطين ستركز في هذا الاجتماع على الإجراءات إحادية الجانب التي تنفذها “اسرائيل” بما يخالف القوانين الدولية.
وأكد وزير الخارجية، أن الدبلوماسية الفلسطينية تسعى لاستثمار مواقف العديد من دول العالم بما فيها الولايات المتحدة التي أعربت عن قلقلها من مواقف الحكومة الاسرائيلية موضحا أن هناك عمل فلسطيني مستمر ومكثف لتحويل هذه المواقف الدولية من القلق إلى قرارات وإجراءات دولية أكثر صرامة ضد الاحتلال وحكومته.
