الاحتلال يحتجز 11 جثمانا لأسرى استشهدوا داخل سجونه

منذ احتلال فلسطين عام 1948 بدأ الاحتلال بممارسة جريمة احتجاز جثامين الشهداء بحيث كان يتم دفن جثامين المقاتلين الفلسطينيين في أماكن بعيدة عن مناطق سكناهم دون إبداء أي معلومات عن ذلك لعائلاتهم، وهي جريمة منظمة استكملها الاحتلال بدفن الشهداء فيما تعرف بمقابر الأرقام، وتم توثيق حالات لمئات الشهداء دفنهم الاحتلال في مقابر الأرقام، حسب بلاغات العائلات والأحزاب الفلسطينية.

ومع تطور الفكرة الإجرامية الصهيونية قرر مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر في 13/10/2015، قرر احتجاز جثامين الشهداء في الثلاجات وعدم تسليمهم لعائلاتهم.
ومن ضمن مئات جثامين الشهداء المحتجزة، هناك 11 أسيرًا شهيدًا يحتجزهم الاحتلال في مقابر الأرقام وثلاجات الموتى، وهم:

-الشهيد الاسير أنيس دولة محتجز جثمانه منذ استشهاده بتاريخ 31/8/1980

-الشهيدالأسير عزيز عويسات محتجز جثمانه منذ استشهاده بتاريخ 20/5/2018

-الشهيد الأسير فارس بارود محتجز جثمانه منذ استشهاده بتاريخ 6/2/2019.

-الشهيد الأسير نصار طقاطقة محتجز جثمانه منذ استشهاده بتاريخ 16/7/2019.

-الشهيد الأسير بسام السايح محتجز جثمانه منذ استشهاده بتاريخ 8/9/2019.

-الشهيد الأسير سعدي الغرابلي محتجز جثمانه منذ استشهاده بتاريخ 8/7/2020.

-الشهيد الأسير كمال أبو وعر محتجز جثمانه منذ استشهاده بتاريخ 10/11/2020.

-الشهيد الأسير سامي عابد العمور محتجز جثمانه منذ استشهاده بتاريخ 18/11/2021.

-الشهيد الأسير داود الزبيدي محتجز جثمانه منذ استشهاده بتاريخ 15/5/2022.

-الشهيد الأسير محمد ماهر تركمان محتجز جثمانه منذ استشهاده بتاريخ 14/10/2022.

-الشهيد الأسير ناصر أبو حميد محتجز جثمانه منذ استسهاده بتاريخ 20/12/2022.