Search
Close this search box.

7 طرق لتقليل مخاطر الإصابة بعدوى متحور “أوميكرون”

158-043320-omicron-risk-very-high_700x400

من الممكن أن تكون العدوى الناجمة عن متحور كورونا الجديد “أوميكرون” خطيرة للغاية، حتى وإن تبين أنها “أكثر اعتدالًا” من المتحورات الأخرى، فازدحام المستشفيات بالمرضى وانشغال الأطباء والممرضين يعني زيادة خطورة الإصابة بالمتحور.

هناك عدد من الخطوات التي يمكن القيام بها خلال الأسابيع القليلة المقبلة، كل واحدة منها يمكن أن تقلل من فرص إصابتك بالمتحور.

يعتبر التطعيم بالإضافة إلى جرعة معززة دفاعًا مهمًا ضد العدوى، وخصوصًا تقليل الوصول إلى الدرجة الخطيرة من المرض، والاستشفاء السريع. ومع ذلك، التطعيم وحده لا يكفي، إذ تبلغ الفعالية القصوى للتطعيم مع الجرعة المعززة حوالي 70-75٪ ، وتتلاشى بعد ذلك، إذ يمكن أن يصاب 1/4 أو أكثر من الأشخاص، مما يعني الحاجة إلى اتخاذ احتياطات إضافية.

ابق في المنزل قدر الإمكان.

أصبح انتشار متحور أوميكرون عاليًا الآن، ويعد، بحسب ما ذكرت عدد من الدراسات أكثر عدوى من متغير دلتا، لذلك تعد أفضل طريقة لتقليل الإصابة بالعدوى هي تقليل فرص مواجهة الفيروس، وذلك من خلال البقاء في المنزل.

 

إذا كان عمرك يزيد عن 80 عامًا أو تعاني من نقص المناعة، قلل خروجك للحد الأقصى

لقاحات كوفيد -19  فعالة للغاية، لكن الحماية تنخفض بشكل ملحوظ لدى كبار السن. فبالنسبة لأولئك الذين تزيد أعمارهم عن 80 عامًا، من المشكوك فيه حتى الآن إلى أي مدى قد تعمل اللقاحات ضد أوميكرون ومدة ذلك. فإذا كنت تعرف شخصًا مسنًا أو يعاني من نقص المناعة، ساعده بإحضار البقالة وغيرها من الضروريات له حتى لا يحتاج إلى الخروج في هذا الوقت. فذلك يمكّن من إنقاذ حياتهم.

 

لا تذهب إلى المطاعم أو الأماكن الأخرى المغلقة

إن التواجد في أماكن مغلقة مع أشخاص آخرين غير مرتدين الكمامات هو أكبر خطر للإصابة بالعدوى.

لذلك، ادعم مطاعمك المفضلة عن طريق طلب وجبات الطعام، فهي أكثر أمانًا للجميع، بما في ذلك العمال.

 

تجنب السفر غير الضروري.

إذا لم يكن السفر ضروريًا تمامًا، ففكر في تأجيل تلك الرحلة بالطائرة أو القطار أو الحافلة إلى ما بعد مرور زيادة نسب الإصابة بأوميكرون.

 

كن حذرًا بشكل خاص مع أطفالك.

يتحمل الأطفال العبء الأكبر من نشر عدوى أوميكرون والإصابة به. ففي ولاية رود آيلاند الأمريكية يعتبر أسرع نمو في حالات كوفيد حاليًا بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 18 عامًا، وبشكل خاص في الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 9 سنوات.

ووجدت دراسة في المملكة المتحدة أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 11 عامًا يصابون بالعدوى بمعدل ثلاثة أضعاف من إجمالي عدد السكان.

 

إذا اضطررت للخروج، ارتد قناع N95 أو ما يعادله.

يمكن أن يحميك التطعيم من العدوى أو المرض الخطير. لكن اللقاحات وحدها لا تكفي لتقليل انتقال نوع شديد العدوى مثل أوميكرون. إذ أن هناك حاجة إلى وسائل حماية إضافية لتقليل فرص الإصابة بالعدوى.

أثبتت العديد من الدراسات فعالية القناع أو الكمامة في الحد من انتقال العدوى وحماية مرتديها.

 

المصدر: Go Local Prov

آخر الأخبار

أحدث البرامج