شاركت دولة فلسطين في اجتماعات لجنة مناهضة التعذيب التابعة للأمم المتحدة في العاصمة السويسرية جنيف، والمعنية بمناقشة التقرير الوطني لدولة فلسطين المتعلق بتنفيذ التزاماتها الخاصة باتفاقية مناهضة التعذيب.
وأكد وزير الداخلية زياد هب الريح الذي ترأس الوفد الفلسطيني في ختام جلسات اللجنة، وفق بيان للداخلية اليوم الخميس، أن الــــــنظام الــــــسياســــــي لــــــدولــــــة فلســــــطين نــــــظام ديــــــمقراطــــــي تــــــعددي، يحــــــمي الحـريـات ويـضمن حـقوق الإنـسان ويـطبق الـعدالـة بـين كـافـة مـواطـنيه، مبيناً أهمية الانضمام لـلاتـفاقـيات الـدولـية الأسـاس لـحقوق الإنـسان ومــنها الاتــفاقــية الــدولــية لمــناهــضة الــتعذيــب، والانــــــضمام إلى الــــــبروتــــــوكــــــول الاخــــــتياري لــــلاتــــفاقــــية، تــنفيذا للالتزامات الــواردة فــي المــرجــعيات الــدســتوريــة.
وأضاف: “الـــحكومـــة الفلســـطينية وبـــحكم عـــملها كـــجهة إشـــراف مـــدنـــي عـلى قـطاعـات الـدولـة بـما فـيها قـطاع الأمـن وإنفاذ الـقانـون، تـعمل بـشكل مسـتمر عـــــــلى وضـــــــع الخـــــــطط والـــــــبرامـــــــج الـــــــلازمـــــــة لـــــــبناء مـــــــختلف الـــــــقدرات ومـــــــعالـــــــجة التحــديــات أو الــثغرات الــتي تـــواجـــه عـــملها وتـــؤثـــر عـــلى قـــدرتـــها فــي تــوفــير الخـدمـات المـدنـية والأمـنية لمـواطـنيها“.
وأعرب هب الريح، عن تقديره لدور اللجنة، مشدداً على أهمية عقد هذه الجلسة باعتبارها منبراً للحوار للاستفادة من مختلف التجارب والاستماع للملاحظات والتوجيهات بصورة تساهم في تحسين وتطوير الأداء.
وضم الوفد الفلسطيني أعضاء مــــن جــــهات الاخــــتصاص في وزارة الــــداخــــلية، ومجــــلس الــــقضاء الأعــــلى، والــــنيابــــة الــــعامــــة، وهــــيئة قــــضاء قــــوى الأمــن، والــخارجــية وشــؤون المــغتربــين، والــعدل، والــتنمية الاجــتماعــية، ووزارة الــصحة.
