أعلن الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك نيك كليج، في مذكرة داخلية، أن موظفًا سابقًا سيوجه الاتهام للشركة بالمساهمة في أعمال شغب مبنى الكابيتول الأمريكية في 6 يناير الماضي. وفقًا لما جاء في صحيفة نيويورك تايمز وموقع أكسيوس.
وبحسب ما كشف من معلومات، فإن الموظف، الذي لم يتم الكشف عن هويته، قال إن الشركة علمت بالعديد من الأضرار التي تسبب بها فيسبوك، كما خطط لاتهام الشركة بتخفيف الحمايات الأمنية في الانتخابات الأمريكية، وهو ما أدى إلى استخدام فيسبوك في اقتحام مبنى الكابيتول.
وقرر الموظف مناقشة المزاعم في برنامج 60 دقيقة على قناة CBS، ومن المقرر أن يقول أيضًا، أن فيسبوك ساهم في الاستقطاب السياسي في الولايات المتحدة، بناءً على آلاف الصفحات من البحث الداخلي الذي قدمه. بحسب ما أعلنته القناة.
ويدّعي الشاهد أنه يستطيع “إثبات أن فيسبوك يكذب على الجمهور والمستثمرين حول فعالية حملاته للقضاء على الكراهية والعنف والمعلومات المضللة من منصاته” بحسب ما قالته شبكة سي بي أس.
من ناحية أخرى، رد كليج بقوة على ما وصفه بالاتهامات القادمة، بأنها مضللة وقال: “إن السوشيال ميديا لها تأثير كبير على المجتمع فى السنوات الأخيرة، وعادة ما يكون فيس بوك مكانًا لأغلب النقاش حول هذا الأمر، لكنه لا يوجد دليل يدعم ببساطة فكرة أن فيس بوك أو السوشيال ميديا بشكل عام هي السبب الرئيسي للاستقطاب”.
وتأتي هذه الاتهامات في الوقت الذي يواجه في فيسبوك مجموعة من الانتقادات حول التأثير السلبي لتطبيق “إنستغرام” على الفتيات المراهقات، بعد تسريب مجموعة من الوثائق إلى صحيفة “وول ستريت جورنال”.
