Search
Close this search box.

الوطني يبحث عن الفوز أمام الفلبين غدا لبلوغ أمم آسيا للمرة الثالثة

الوطني

وفا- محمد العمري – تنتظر الجماهير الفلسطينية من منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم، تحقيق الفوز على منتخب الفلبين لبلوغ أمم آسيا 2023 للمرة الثالثة في تاريخ كرة القدم الفلسطينية.

ويخوض الوطني لقاء الحسم أمام منتخب الفلبين الساعة السابعة والنصف من صباح يوم غد الثلاثاء على الاستاد الوطني في العاصمة المنغولية أولان باتور، ضمن مباريات المجموعة الثانية التي تضم أيضا اليمن ومنغوليا المستضيفة وهما لا يملكان أي فرص للتأهل للمحفل الآسيوي.

وقطع الفدائي شوطا كبيرا في التأهل للبطولة الآسيوية التي سبق وأن تأهل لها في النسختين الماضيتين في أستراليا والامارات، بعد أن اكتسح في اللقاء السابق شقيقه اليمني بخماسية نظيفة، وقبلها حقق فوزا شاقا على منغوليا بهدف وحيد ليتصدر المجموعة وحيدا برصيد 6 نقاط.

المنتخب يملك أكثر من فرصة للتأهل، حيث أن التعادل يؤهله مباشرة كبطل للمجموعة، كما أن الهزيمة قد تؤهله كأفضل الثواني، حيث يقضي نظام التصفيات بتأهل أفضل 5 ثواني من المجموعات الست، ومنتخبنا يملك فارق أهداف كبير هو 6 ما يجعل حظوظه الأكبر من بين المنتخبات الأخرى.

التاريخ يقف إلى جانب منتخبنا الوطني في تاريخ مواجهاته مع منتخب الفلبين، رغم أنها قليلة، وكانت قبل هذا اللقاء 3 رسمية، حيث تغلب منتخبنا في لقاء وخسر واحدا، وتعادل في آخر، وجميعها كانت في بطولة كأس التحدي الآسيوي.

وكان منتخب الفلبين بوابة المنتخب في التأهل لأول مرة في تاريخه لبطولة كأس أمم آسيا 2015 في أستراليا، بعد فوزه عليه في نهائي كأس التحدي العام 2014 بهدف وحيد سجله آنذاك النجم أشرف نعمان من كرة ثابتة، وفي نسخة 2012 خسر المنتخب في لقاء تحديد المركزين الثالث والرابع أمام الفلبين بثلاثة أهداف لأربعة، وتعادل سلبا في تصفيات كأس التحدي العام 2011.

وقدم منتخبنا أداء جيدا في التصفيات، رغم أنه في اللقاء الأول حقق فوزا شاقا تحقق قبل النهاية بدقائق أمام المنتخب المنغولي الهاوي بهدف وحيد سجله النجم عدي الدباغ من علامة الجزاء، وفي اللقاء الثاني اكتسح اليمن بخماسية بيضاء في لقاء شهد تألق معظم اللاعبين، وسجل صالح شحادة ثنائية.

المنتخب الفلبيني المدجج بالمجنسين من عدة دول أوروبية خاصة ألمانيا وبريطانيا، يحتل وصافة المجموعة برصيد 4 نقاط من تعادل سلبي أمام المنتخب اليمني الذي كان الأفضل في معظم دقائق اللقاء، وفوز بـ”طلوع الروح” على منتخب منغوليا بهدف جاء في الدقيقة الـ93.

ورغم الفارق بين المنتخبين، إلا أن ذلك لا يقلل من قيمة المنتخب الفلبيني الذي يضم خليطا من المجنسين، لذلك على لاعبينا عدم الاستهتار والدخول بقوة لأجواء اللقاء منذ الدقيقة الأولى، والبحث فقط عن الفوز بعيدا عن أي حسابات معقدة في هذه التصفيات.

وأجرى الفدائي، اليوم الاثنين، حصته التدريبية وسط أجواء إيجابية، وتأكد غياب الثلاثي محمود وادي، ومحمد خليل بعد تعرضهما للإصابة في المباراة الأخيرة أمام اليمن، ومحمد درويش الذي لم يتعافَ من إصابته التي تعرض لها في المباراة الأولى أمام منغوليا.

آخر الأخبار

أحدث البرامج