كشف بحث جديد عن علامتين جديدتين للأعراض المبكرة لمرض باركنسون، والتي قد تساعد جنبًا إلى جنب مع الأعراض الأخرى المكتشفة سابقًا في التشخيص المبكر للمرض، وعلاجه في مراحل مبكرة.
ووجد البحث الذي نشر في مجلة JAMA Neurolo،عن أن ضعف السمع والصرع هما من العلامات المبكرة لمرض باركنسون.
وأوضحت كبيرة الباحثين كريستينا سيمونيت في بيان صحفي: “كشفت نتائجنا عن عوامل خطر جديدة وأعراض مبكرة لمرض باركنسون وهي الصرع وضعف السمع”.
وأضافت: “من المهم أن يكون ممارسو الرعاية الأولية على دراية بهذه الروابط، وأن يفهموا كيف يمكن أن تظهر أعراض باركنسون مبكرًا، بحيث يمكن للمرضى الحصول على التشخيص في الوقت المناسب”.
وتعد هذه الدراسة، التي أعدها باحثون في جامعة كوين ماري بلندن، الأولى في المملكة المتحدة، والتي تبحث في اضطراب التنكس العصبي في مجموعة سكانية متنوعة إلى حد كبير.
وعلى الرغم من أن الباحثين لم يجدوا ارتباطًا بين العرق والحالة الاجتماعية والاقتصادية بخطر الإصابة بمرض باركنسون ، إلا أن الدراسة لا تزال تقدم نظرة أكثر تعمقًا حول كيفية تأثير المرض على جميع الأشخاص، حتى في السنوات التي تسبق التشخيص بالمرض.
وقام العلماء بتحليل السجلات الطبية لأكثر من مليون شخص يعيشون في شرق لندن بين عامي 1990 و 2018. واختار الباحثون شرق لندن، على وجه التحديد، لأنها توفر تنوعًا أكبر للسكان.
المصدر: Health
