Search
Close this search box.

ماذا يختلف الثوم الأسود عن الثوم العادي؟

ماذا يختلف الثوم الأسود عن الثوم العادي؟

الثوم الأسود هو ثوم عادي تم تعريضه للرطوبة والحرارة بدرجات معينة ولفترات مطولة محسوبة، قد تصل 40 يومًا متواصلًا.

مع الوقت تبدأ بعض المركبات في الثوم بالتحلل والتفكك، ليخسر الثوم نكهته اللاذعة المعتادة ويبدأ باكتساب نوع من المذاق الحلو.

عند تحول الثوم العادي إلى ثوم أسود، فإن قيمة الثوم الناتج الغذائية تختلف بعض الشيء عن الثوم العادي.

يجدر الذكر أن عملية تحضير وصناعة الثوم الأسود هي عملية معقدة بعض الشيء وليست سهلة، ما يجعل إيجاد هذا النوع من الثوم في الأسواق العادية أمرًا صعبًا.

فوائد الثوم الأسود

للثوم الأسود العديد من الفوائد الهامة، إليك أهمها:

  • يقي من خطر الإصابة بمرض السرطان

تساعد مضادات الأكسدة المتوفرة بنسب عالية في الثوم الأسود على الوقاية من بعض الأمراض المزمنة والخطيرة، مثل: السرطان.

إذ تساعد مضادات الأكسدة الموجودة على منع نمو الخلايا السرطانية وانتشارها.

كما وُجد أن تناول خلاصة الثوم الأسود قد يساعد بالفعل على تقليل نمو الخلايا السرطانية لدى المصابين بسرطان القولون و السرطان الدم بشكل خاص.

  • يُساهم في تنظيم مستوى السكر في الدم

يُعد الثوم الأسود أكثر فعالية من الثوم العادي في الوقاية من مرض السكري، وتنظيم مستويات سكر الدم؛ وذلك بسبب تركيز مادة الأليسين (Allicin) العالي في الثوم الأسود.

إذ تساعد المادة المذكورة على إبطاء عملية إطلاق الأنسولين في الجسم، الأمر الذي يُعد هامًا بشكل خاص لمرضى السكري، لإبقاء حالتهم تحت السيطرة.

  • يُعزز صحة جهاز الدوران

يساعد الثوم الأسود على خفض نسب الهوموسيستين (Homocysteine)، وهو حمض أميني قد يسبب ارتفاعه في الجسم ضررًا كبيرًا للأوعية الدموية.

لذا فإن إبقاء هذا الحمض تحت السيطرة هو أمر هام للحفاظ على صحة جهاز الدوران.

كما يساعد تناول الثوم الأسود بانتظام على تعزيز تدفق الدم في الدورة الدموية وتحسينه، والسيطرة على ضغط الدم ضمن مستويات صحية.

  • يقوي المناعة

تمامًا كما يفيد الثوم العادي جهاز المناعة في الجسم، فإن الثوم الأسود مفيد لجهاز المناعة، بل حتى إنه يتفوق في هذه الناحية على نظيره الأبيض.

إذ يساعد محتوى الثوم الأسود من مضادات الأكسدة على مكافحة الشوارد الحرة المسؤولة عن تلف الخلايا والالتهابات.

  • يُعزز صحة الدماغ

إن تناول الثوم الأسود بانتظام له تأثير إيجابي على صحة الدماغ إذ يساعد في تقليل خطر الإصابة بالأمراض الذهنية والعصبية، مثل: الخرف، والزهايمر، ومرض باركنسون.

كما من الممكن لتناول الثوم الأسود أن يُساعد على تحسين الذاكرة والوقاية من النسيان المرضي وغير المرضي.

  • يزيد الرغبة الجنسية

مع أن هذا الأمر لا زال قيد البحث، إلا أن بعض الحضارات القديمة كانت تؤمن أن للثوم الأسود قدرة على تعزيز الرغبة والأداء الجنسي لدى الرجل بشكل خاص.

  • يُساهم في علاج الكبد المتضرر

وُجد أن الثوم الأسود يحتوي على مواد تساعد على شفاء أنسجة الكبد المتضررة، خاصةً الناتجة من الإفراط في استهلاك الكحوليات، ما يشكل أملًا لدى مرضى الكبد.

  • يُقلل من تساقط الشعر

قد يكون للثوم الأسود فوائد محتملة في عكس تساقط الشعر وإعادة إنبات الشعر من جديد، لا سيما عند استخدام زيت الثوم الأسود مصحوبًا بشامبو يحتوي على خلاصة الثوم الأسود.

صلاحية وتخزين الثوم الأسود

إذا ما تم حفظ الثوم الأسود في الثلاجة في وعاء محكم الإغلاق لا يدخله هواء، فمن الممكن أن يبقى الثوم صالحًا للاستهلاك فترة تقارب 30 يومًا.

أما إن كان الهدف تخزينه لوقت أطول، فيتم وضع نوع من الأقمشة الماصة حوله لامتصاص الرطوبة وتخفيفها قدر الإمكان.

محاذير ومخاطر

مع أن الثوم الأسود يُعد آمنًا عمومًا، إلا أنه قد يُسبب بعض الأضرار خاصةً إن تم تناوله بإفراط.

أبرز أضرار الثوم الأسود في ما يأتي:

  • يُهيج الجهاز الهضمي، حيث قد يُسبب النفخة، والإسهال، والحموضة.
  • يُخرج رائحة مزعجة من الجسم، فرائحة العرق تُصبح كريهة ونفاذة جدًا.
  • يُسبب التحسس لبعض الأشخاص.
  • يزيد من فرص حصول نزيف؛ لذلك لا ينصح بتناول الثوم الأسود مع الأدوية المميعة للدم.

آخر الأخبار

أحدث البرامج