Search
Close this search box.

في يوم تأبينه.. الشهيد الصحفي نزيه دروزة في عيون زملائه

WhatsApp Image 2023-04-20 at 12.58.30 PM

كتب: بدر أبو نجم

قتلوه عندما كان يفضح قتلهم.. هذه هي الايدلوجيا التي يتبناها الاحتلال هنا، قتل الصحفيين أثناء توثيق قتلهم.. فاليوم يوافق العام العشرين على اغتيال عين الحقيقة وقتل الاحتلال للزميل الصحفي نزيه دروزه أثناء تغطيته عدوان الاحتلال على مدينة نابلس عام ٢٠٠٢.

يستذكر زملاء الشهيد نزيه دروزة زميلهم واخر اللحظات التي عاشوها معه، خلال حفل تأبين اقيم له، تخلله عرض فيلم عن حياته واستذكار مناقبه، والحديث عن مواقف الشهيد الوطنية وحرصه على نشر الحقيقة.
ثم يصف هنا زملاء الشهيد دروزة الذين عايشوه بأنه كان حريصا على توثيق كل جرائم الاحتلال أثناء اجتياح المدينة عام ٢٠٠٢. فقد استطاع التقاط الصور والفيديوهات التي توثق حجم عنجهية الاحتلال ضد أبناء شعبنا لاسيما قبل استشهاده بلحظات، عندما نجح بالتقاط الصور التي كان لها صدى كبيرا في تأثيرها على الرأي العام العالمي.

ثمة ما يحضر للذاكرة اليوم عن الشهيد دروزة، ليس فقط زيارة مكان استشهاده، والتقاط اخر صور له قبل رصاصة الغدر التي حجبت الحقيقة لو لوقت قصير.
كان الزميل دروزة الذي ارتقى عن عمر ناهز ال (44 عاماً)، يعمل مصوراً لدى تلفزيون فلسطين. وكان واحداً من بين الذين وثقوا جرائم الاحتلال أثناء حصار مدينة نابلس وقصفها بالصواريخ وارتكاب المجازر الجماعية في احيائها.
اغتيل دروزة بدم بارد من قبل قناص احتلالي كان يعرف تماما بأن من سيطلق النار عليه هو صحفي يقوم بأداء واجبه. فقتله كان عن سبق إصرار وترصد.

لم يكتفي الاحتلال بقتل الزميل نزيه دروزة بل ما زال يمارس اجرامه ومحاولاته اليومية لاسكات الحقيقة من خلال استهدافه عشرات الصحفيين اما بالقتل او الإ

آخر الأخبار

أحدث البرامج