Search
Close this search box.

أيهم كممجي يروي دخوله إلى “الجنة”

أيهم كممجي

كشف أيهم كممجي أحد أبطال نفق الحرية تفاصيل مفاجئة من لحظة نجاحه في انتزاع حريته مع رفاقه الخمسة، حتى “دخوله الجنة” كما وصف محاميه دخوله لجنين.

يقول المحامي هيئة الأسرى منذر أبو أحمد لمراسلتنا سلام مشرقي بعد انتهاء زيارته لأهيم: “أيهم كممجي نجح في الوصول إلى جنين في اليوم الثالث لخروجه من النفق، والتقى مجددا مع مناضل انفيعات بعد ستة أيام من تاريخ انتزاع الحرية”.

أيهم كممجي “عَلم على الجيش”

ويضيف المحامي أن أيهم ألحق بالاحتلال فشلا أمنيا، ونجا مع مناضل مرتين من الاغتيال خلال 48 ساعة، الأولى حينما اطلق الاحتلال عليهما النار في منطقة العفولة في اليوم الثاني من خروجهما من النفق، حيث رمى كممجي مقتنياته وبينها الحقيبة والراديو وأختبأ بين العشب، حيث كان أحد الجنود يمر من جانبه ولم ينتبه إليه، بينما كان أيهم يحدق في جندي آخر يفتش في حقيبته على مقربه منه، وأكمل بعدها المسير. أما محاولة الاغتيال الثانية فتمت حين اقترب من منطقة التماس في بمحيط فتحة للجدار قرب سالم، ورغم ذلك تمكنا من دخول جنين.

“الجنة في جنين”

“ارجعت على جنين اتفرجت عالسما وحكيت مع النجوم قلت فعلا ارجعت على الجنة” بهذه الكلمات وصف أيهم كممجي فرحة دخول أرض جنين بعد انتزاع الحرية من سجون الاحتلال رغم عن أنف السجان، لكن ما لم يحققه أيهم قبل إعادة اعتقاله هو زيارة قبر والدته التي توفيت في عام 2018.

ربع ساعة بين الخروج من المخيم والاعتقال

وقدم أيهم كممجي لمحامي هيئة الأسرى منذر أيو أحمد التفاضيل الدقيقة منذ لحظة وصوله مخيم جنين وحتى اعقتاله وقال: “كنت حريصا على عدم توريط أي شخص معي في لحظة الاعتقال”، ولحظة الاعتقال كانت حوالي الساعة الثانية فجرا حين انتقل من مخيم جنين إلى بيت في الحي الشرقي للمدينة، وبعد حوالي ربع ساعة حاصر جيش الاحتلال هذا البيت وتم النداء على أيهم عبر السماعات لتسليم نفسه.

يقول المحامي منذر أبو أحمد أن أيهم مراقب من لحظة خروجه من المخيم حتى وصوله للحي الشرقي.

حالته الصحية 

أوضح محامي هيئة الأسرى منذر أبو أحمد أن أيهم رغم معاناته من أوجاع في الكتف والرقبة نتيجة الاعتداء عليه خلال الاعتقال، لكنه في صحة جيدة وسنطلب فحصه من قبل طبيب مختص.

 

آخر الأخبار

أحدث البرامج