Search
Close this search box.

موسم الزيتون تحت وطأة نيران المستوطنين

72167667_3202561426480496_3522658100878245888_n

يغيظهم تلذذنا بلدعة زيت الزيتون البكر الذي تجنيه أيادينا خلال موسم قطاف ثمار الزيتون فيحاولون بكل ما يملكون من شر وحقد حرق وجرف شجرة الزيتون التي يكبر عمر جذرها عن عمر دولة الاحتلال الصهيوني.

ويقلقهم مشهد شباب العونة والفزعة الذين ينتشرون في حقول الزيتون لجني الثمار ومساندة المزارعين الذين يتعرضون للملاحقة من قبل عصابات المستوطنين في كل مكان.

بالامس قطع مستوطنو يتسهار شجر الزيتون في بلدة بورين جنوب نابلس بعد عام من الاعتناء بحب واعتدوا على المزارعين في جميع الأراضي القريبة من المسوطنات بالضفة.

ويحاول أبناء شعبنا بالتعاون مع الجهات الرسمية الاستعداد قبل البدء الرسمي بموسم قطف الزيتون التصدي لهجمات المستوطنين في بورين وعوريف وحوارة التي تشهد في كل عام مواجهات دامية بين شباب العونة والمستوطنين المعتدين.

بدوره قال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس لتلفزيون فلسطين:”لن نترك المزارعين والقاطفين لوحدهم وسنكثف تواجدنا في المناطق القريبة من المستوطنات”.

شجرة الزيتون التي يضرب جذرها قاع الارض وتحظى برمزية وطنية لدى كل فلسطيني تستفز المستوطنين الذين يعلمون أن حبات الزيتون زينة أطباقنا وموائدنا ورمز من رموز هويتنا.

 

آخر الأخبار

أحدث البرامج