أكثر من 169 طفلا في ١٢دولة حول العالم، أصيبوا بالتهاب الكبد الجديد، وتوفي واحد منهم  فيما احتاج 17 آخرين إلى زراعة كبد، لكن ما هذا الفيروس الغامض وكيف نشىء، الإجابة في تقرير نشره الدكتور أخصائي المختبرات نادر دعنا.

يقول د. دعنا أن الفايروس يسمى “Adenovirus ” وهو موجود بشكل دائم وفي جميع المواسم على مدار العام ويصاب فيه الأطفال بشكل معتاد ولا يسبب مرضا خطيرا وتقتصر أعراضه على رشح خفيف ووجع حلق وألم في البطن، وعند عدد قليل جدا من الأطفال يحدث لديهم انتفاخ في الكبد ولكن هناك طفرة حدثت على هذا الفايروس ليصبح اسمه “Adenovirus 41″، سببها فترة العزل الطويلة التي حدثت في العالم بسبب فايروس كورونا طوال عامين ونيف، مما أدى إلى عدم تكوين مناعة طبيعية من الفايروس الأصلي وظهور هذه الطفرة الخطيرة، ولكن لم تثبت علميا هذه النظرية.

معظم الإصابات كانت لاطفال بعمر ما دون الخامسة، إلاّ بعض الحالات، ولكن من المرجح أن تمتد الإصابات لأعمار مابين الشهر إلى 16 عاما، وفقا لتوقعات د.دعنا.

تبدأ الأعراض بألم خفيف في البطن مع فقدان شهية تمتد وتتدرج:

تعب شديد صفار في العينين، صفار على الجلد مع حكة، لون بول غامق، إسهال وغثيان، براز بلون فاتح، ارتفاع في حرارة الطفل

وعند إجراء الفحوصات تكون انزيمات الكبد عالية، وهناك انتفاخ واضح ومحسوس في الكبد.

مراعاة النظافة العامة للأطفال والتعقيم، وغسل اليدين باستمرار ، والابتعاد عن الأطفال المصابين، وعدم ارسال الأطفال إلى الحضانات والمدارس، حتى لو كانت أعراضه خفيفة.

الأغلبية من الأطفال يتمكن جهاز المناعة لديهم من التغلب على الفايروس، ويمكن أخذ العلاجات اللازمة وفقا لكل عرض باستشارة الطبيب .