Search
Close this search box.

إدارة سجن “ريمون” تواصل تصعيد إجراءاتها التّنكيلية بحقّ الأسرى

خل الأسير ربيع رفيق شريف أبو الرب (44 عاماً)، من بلدة قباطية جنوب جنين، اليوم الخميس، عامه العشرين في سجون الاحتلال.  وقال مدير نادي الأسير في جنين منتصر سمور، إن قوات الاحتلال اعتقلت أبو الرب بتاريخ 22/4/2002، بعد اقتحام مخيم جنين، وحكمت عليه بالسجن مدى الحياة.  وذكر ذوو الأسير أبو الرب لـ "وفا"، أنه تعرض لتحقيق قاسٍ لأكثر من 100 يوم متتالية، واستخدم الاحتلال خلالها كل أشكال التنكيل والتعذيب.  التحق الأسير أبو الرب من داخل سجنه بجامعة القدس المفتوحة ومنعه الاحتلال من إكمال دراسته، ثم التحق بجامعة الأقصى ومنع من الإكمال مرة أخرى، ثم أكمل دراسته في الجامعة العبرية، وأنهى درجة البكالوريوس، وحصل على شهادة الماجستير في العلوم السياسية والاقتصادية.  يذكر أن محمد شقيق الأسير ربيع يقبع في سجن النقب الصحراوي ويمضي حكما بالسجن 30 عاما.

أوضح نادي الأسير أن إدارة سجن “ريمون” تواصل تصعيد إجراءاتها التّنكيلية بحقّ الأسرى، وحوّلت ثلاث غرف في قسم (7) إلى زنازين.

وقال النادي في بيان صدر عنه، اليوم الجمعة، إن إدارة السجن جرّدت الأسرى القابعين فيها وعددهم (18) أسيرا من كافة مقتنياتهم، كما وهددت بفرض مزيد من “العقوبات” بحقّهم.

وأضاف أن الأسرى قرّروا عدم الخروج إلى “الفورة” -ساحة السّجن- كخطوة احتجاجية أولية؛ وستكون خطواتهم النضالية اللاحقة مرهونة برد إدارة السّجن على مطالبهم، أبرزها وقف عمليات القمع التي تشهد تصاعدا بحقّهم.

وكانت قوات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال نفّذت أمس عملية اقتحام واسعة لقسم (7) في سجن “ريمون”، جرت خلالها مواجهة بين الأسرى والسّجانين الذين اعتدوا على مجموعة من الأسرى، كما وأحضرت مزيد من وحدات القمع.

وحمّل نادي الأسير مجددا إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الأسرى في سجن “ريمون” الذين يزيد عددهم عن (650) أسيرا.

يشار إلى أن عمليات الاقتحام لأقسام الأسرى، تُشكل إحدى أبرز السياسات التنكيلية التي تستخدمها إدارة سجون الاحتلال بحقّ الأسرى، فمنذ بداية العام الماضي، صعّدت من عمليات الاقتحام، والتفتيش داخل أقسام الأسرى، حيث سُجلت أعنف عمليات الاقتحام في سجون “عوفر، والنقب، وريمون”، تحديدا منذ شباط العام الماضي واستمرت حتى العام الجاري، وكان آخرها يوم أمس في سجن “ريمون”. 

آخر الأخبار

أحدث البرامج